ما
هي أهمية الجماعة في الإسلام وهل يشترط
على المسلم أن ينتمي إلى جماعةٍ
معينة؟
الجواب: نعم الجماعة في الإسلام هي الاجتماع على شريعة الله عز وجل التي قال فيها الرسول عليه الصلاة والسلام (لا تزال طائفةٌ من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك) هذه هي الجماعة التي يجب على الإنسان أن ينتمي إليها أما الجماعة الحزبية التي لا تريد إلا انتصار رأيها سواءٌ كان بحق أم بباطل فإنه لا يجوز الانتماء إليها لأن ذلك متضمنٌ البراءة من الجماعة الإسلامية والولاية للجماعة الحزبية التي فيها التفرق والاختلاف وقد قال الله تعالى (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شئ إنما أمرهم إلى الله) وقال تعالى (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه) وقال تعالى (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واؤلئك لهم عذابٌ عظيم) وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء) وهذه الجماعات الإسلامية التي تنتمي إلى الإسلام وهدفها انتصار الإسلام يجب عليها أن لا تتفرق يجب عليها أن تنحصر في طائفةٍ واحدة طائفة الجماعة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال ستفترق هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي وهذه الجماعات فرقت الأمة وشتتهم وألقت بينهم العداوة حتى صار الواحد منهم ينظر إلى الثاني نظر العدو البعيد مع أن الكل منهم مسلم ينتمي إلى الإسلام ويريد أن ينتصر الإسلام به ولكن أنى وقد تفرقوا هذا التفرق وتمزقوا هذا التمزق فالذي ينبغي أن أوجه أخواني إليه من هذا المنبر منبر نور على الدرب من إذاعة المملكة العربية السعودية أن يجتمعوا على الحق وأن يجتنبوا أوجه الاختلاف بينهم فيزيلوها بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والحقيقة أن هذا التفرق أصبحت فريسته هذه الوعي الذي نشاهده في الشباب الإسلامي فإن هذا الشباب بتفرق هذه الجماعات صار كل طائفةٍ منهم تنتمي إلى جماعة صار كل واحدٍ منهم كل واحدٍ منهم ينتمي إلى جماعة من هذه الجماعات وتفرقوا وصار بعضهم يسب بعضاً ويطعن في بعض وهذه ضربةٌ قاسية قاصمةٌ للظهر إلا هذه الصحوة التي بدأت ولله الحمد تظهر آثارها في شباب المسلمين المهم أنني أنا أنصح بعدم التفرق ولو في ضمن هذه الجماعات وأرى أن تكون الأمة الإسلامية أمةً واحدة لا تختلف ولا تتسمى كل واحدةٍ منهم باسم ترى أنها ندٌ للجماعات الأخرى نعم.
الجواب: نعم الجماعة في الإسلام هي الاجتماع على شريعة الله عز وجل التي قال فيها الرسول عليه الصلاة والسلام (لا تزال طائفةٌ من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك) هذه هي الجماعة التي يجب على الإنسان أن ينتمي إليها أما الجماعة الحزبية التي لا تريد إلا انتصار رأيها سواءٌ كان بحق أم بباطل فإنه لا يجوز الانتماء إليها لأن ذلك متضمنٌ البراءة من الجماعة الإسلامية والولاية للجماعة الحزبية التي فيها التفرق والاختلاف وقد قال الله تعالى (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شئ إنما أمرهم إلى الله) وقال تعالى (شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه) وقال تعالى (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واؤلئك لهم عذابٌ عظيم) وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء) وهذه الجماعات الإسلامية التي تنتمي إلى الإسلام وهدفها انتصار الإسلام يجب عليها أن لا تتفرق يجب عليها أن تنحصر في طائفةٍ واحدة طائفة الجماعة التي كان عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم حين قال ستفترق هذه الأمة على ثلاثة وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي وهذه الجماعات فرقت الأمة وشتتهم وألقت بينهم العداوة حتى صار الواحد منهم ينظر إلى الثاني نظر العدو البعيد مع أن الكل منهم مسلم ينتمي إلى الإسلام ويريد أن ينتصر الإسلام به ولكن أنى وقد تفرقوا هذا التفرق وتمزقوا هذا التمزق فالذي ينبغي أن أوجه أخواني إليه من هذا المنبر منبر نور على الدرب من إذاعة المملكة العربية السعودية أن يجتمعوا على الحق وأن يجتنبوا أوجه الاختلاف بينهم فيزيلوها بالرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والحقيقة أن هذا التفرق أصبحت فريسته هذه الوعي الذي نشاهده في الشباب الإسلامي فإن هذا الشباب بتفرق هذه الجماعات صار كل طائفةٍ منهم تنتمي إلى جماعة صار كل واحدٍ منهم كل واحدٍ منهم ينتمي إلى جماعة من هذه الجماعات وتفرقوا وصار بعضهم يسب بعضاً ويطعن في بعض وهذه ضربةٌ قاسية قاصمةٌ للظهر إلا هذه الصحوة التي بدأت ولله الحمد تظهر آثارها في شباب المسلمين المهم أنني أنا أنصح بعدم التفرق ولو في ضمن هذه الجماعات وأرى أن تكون الأمة الإسلامية أمةً واحدة لا تختلف ولا تتسمى كل واحدةٍ منهم باسم ترى أنها ندٌ للجماعات الأخرى نعم.
فتاوى
نور على الدرب للعثيمين -
01