الأربعاء، 21 مايو 2014

رد العلامة صالح الفوزان على دعاة الفتن الذين يحثون أولاد المسلمين على الجهاد وهم جالسون في بيوتهم يأكلون ويشربون!!

مَنْ نعرف عنه أنه يقوم بحثّ الشباب على الجهاد وإعطائهم الأموال بدون إذن ولي الأمر فهل مثل هذا يبلَّغ عنه الجهات المسئولة؟ وما نصيحتكم لهذا وأمثاله؟
الجواب:
نعم، أولاً يُنصح، أول شي ينصح، فإن امتثل وامتنع عن هذا الشي الحمد لله وإن لم يمتثل يبلَّغ عنه وُلاة الأمور للأخذ على يده لألّا يضر المسلمين ويضر أولاد المسلمين، هذا يْرَوِّح أولاد المسلمين للمعارك وللهلاك بدون فائدة، وهو جالس هنا!

 العجيب إن بعضهم يخطب ويتحمس ويروِّح أولاد المسلمين وهو جالس في بيته وياكل ويشرب!
 يروح ولاد المسلمين ويحمسهم ويحثهم وهو جالس! ما يروح ولا يعمل!!!
 مع أن هذا كله باطل لكن هذا من التناقض، هذا من التناقض العجيب الي عندهم. نعم.


السائل: أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة هذه سائلة تقول: ابني يلحّ علي كثيراً بأن أسمح له بالجهاد ليناصر إخوانه وأنا غير راضية ولست موافقة لأني لا أعلم عن حقيقة هذا الجهاد وأخشى أن يعود علينا بأفكار التكفير والتفجير فهل أنا آثمة على منعه من الذهاب إلى هناك؟

الجواب:
أنتِ مأجورة على منعه لأنه يعرِّض نفسه للخطر ما يدري وش... وأيضاً خطر في العقيدة وخطر في الموت والنتيجة ما هي؟!!

 يا إخواني الجهاد له ضوابط وله أحكام لا بد من توفرها .
إذا وليّ الأمر أمر بالجهاد فإن الناس يتقدمون، أو فتح باب للتطوع يتقدمون، الجهاد من صلاحيات وليّ الأمر هو الي يأمر به، وهو الي ينظمه، وهو الي يرسل المجاهدين ويراقبهم ويتابعهم، مو بس كلٍ يروح ويقول أنا بجاهد ولا يدري وين يروح، وقد يرجع إلينا كما ذكرت السائلة ، يرجع إلينا متنكِّراً يكفِّرنا ويقتلنا ويحمل السلاح علينا ويسمي هذا الجهاد!! نعم