سئل العلامة العثيمين: هل
يعذر الشخص بعدم طلبه للعلم بسبب انشغاله
بدراسته التي ليس بها طلب للعلم الشرعي
أو بسبب عمله أو غير ذلك؟
فأجاب
فضيلته:
بقوله:
طلب
العلم الشرعي فرض كفاية إذا قام به من
يكفي صار في حق الآخرين سنة، وقد يكون
واجبًا على الإنسان عينًا أي فرض عين كما
لو أراد الإنسان أن يتعبد الله بعبادة
فإنه يجب عليه أن يعرف كيف يتعبد لله بهذه
العبادة.
وعلى
هذا، فهذا الذي يشغله عن طلب العلم الشرعي
حاجة أهله أو غير ذلك
من
الصوارف مع محافظة على ما يجب الحفاظ عليه
من العبادة نقول:
إن
هذا معذور ولا حرج عليه ولكن ينبغي أن
يتعلم من العلم الشرعي بقدر ما يستطيع.
العلم ص105