العقيدة
الصحيحة تصحح جميع الأعمال، لو صحت العقيدة
صحت الأعمال كلها، إذا كانت العقيدة سليمة
صحت الصلاة، وصح الصوم، وصحت الزكاة، وصح
الحج، وجميع العبادات صارت صحيحة.
أما
إذا فسدت العقيدة فسدت جميع الأعمال، إذا
دعا الإنسان غير الله، أو ذبح لغير الله،
أو نذر لغير الله، أو طاف بغير بيت الله؛
تقربا لذلك الغير، أو فعل ناقضاً من نواقض
الإسلام، اعتقد عدم وجوب الصلاة، أو عدم
وجوب الزكاة، أو عدم وجوب الحج، أو اعتقد
حل الزنا، أو حل الخمر، أو حل الربا، أو
حل عقوق الوالدين فسدت العقيدة، وبطلت
الأعمال كلها، لا تصح الصلاة ولا الزكاة
ولا الصوم ولا الحج، فكلها تكون باطلة.
العلامة
الراجحي /شرح
الطحاوية(1/5)