إذا
وقع الشرك في عمل العبد بطل توحيده وإيمانه
وانتقض كما لو توضأ وأحسن الوضوء وتطهر
وأحسن الطهارة ثم أحدث، خرج منه بول أو
غائط أو ريح بطلت الطهارة، كذلك كلمة
التوحيد إذا قالها عن غير إخلاص في عمله
شرك فإن شركه ينقض التوحيد.
العلامة
الراجحي حفظه الله/شرح
الطحاوية ص16