عن
زيد بن أرقم رضي الله عنه قال:
كنا
مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فدعا
بشراب، فأتي بماء وعسل، فلما أدناه من
فيه بكى، وبكى حتى أبكى أصحابه، فسكتوا
وما سكت، ثم عاد فبكى حتى ظنوا أنهم لن
يقدروا على مسألته.
قال:
ثم
مسح عينيه، فقالوا:
يا
خليفة رسول الله ما أبكاك؟ قال:
كنت
مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته
يدفع عن نفسه شيئا، ولم أر معه أحدا، فقلت:
يا
رسول الله ما الذي تدفع عن نفسك؟ قال:
" هذه
الدنيا مثلت لي فقلت لها:
إليك
عني، ثم رجعت فقالت:
إنك
إن أفلت مني فلن يفلت مني من بعدك
"
الزهد لابن أبي الدنيا(11)
قال العلامة الألباني في الضعيفة(4878): ضعيف جداً.