قال الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله في شرح عمدة الفقه(1/3): عمدة
الفقه للإمام ابن قدامة رحمه الله، وضعه
للمبتدئين برواية واحدة، ثم وضع كتاباً
آخر بعده، وهو:
المقنع
للمتوسطين، وهو أوسع من العمدة، ثم ألف
الكتاب الثالث، وهو:
الكافي،
يذكر فيه بعض الأدلة، والمقنع يذكر فيه
الخلاف، والكافي يذكر فيه الروايات،
ويذكر الأدلة تعويداً للمتوسطين، ثم ألف
كتاب:
المغني
للمجتهدين، فـ ابن قدامة ألف العمدة
للمبتدئين، ثم المقنع للمتوسطين، ثم
الكافي لبيان بعض الأدلة، وضبط الخلاف
بالأدلة، ثم المغني للمجتهدين.