ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ( ﺃﻱ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ) ﻳﻮﻣﺎً ﺑﺎﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍً ﻓﺮﺩَّﺕ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔً ﻋﻨﺪ ﺭﻓﻊ ﺳﻤَّﺎﻋﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ , ﻓﺴﺄﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻨﻲ , ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺃﺧﺒﺮﻱ ﺃﺑﺎﻙ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﺍﺗﺼﻞ . ( ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ " ﺍﻟﺸﻴﺦ " ...ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﺿﻌﻪ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺭﺟﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ) ﻓﻠﻤﺎ ﻋﺪﺕُ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺃﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺃﻧﻪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻚ ﺭﺟﻞ ﺍﺳﻤﻪ : ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ , ﻓﺎﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺇﺳﻼﻡ , ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻚ ﺭﺩَّﺕ ﻋﻠﻲَّ ﺍﺑﻨﺘﻚ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ , ﻓﻬﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺼﺮﻑ ﻋﻦ ﻋﻠﻢ ؟ ﺃﻡ ﻫﻮ ﺗﺼﺮُّﻑ ﺷﺨﺼﻲٌّ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ؟ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺇﺳﻼﻡ ( ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﺿﻌﻪ ﻭﺣﻜﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ) ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺗﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ,ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻠﻤﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺳﻤَّﺎﻋﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻗﺎﺋﻼً : ﻧﻌﻢ , ﻓﻴُﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﻄﻠﺒﻪ , ﻓﻴﺮﺩ ﻫﻮ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻻ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﺃﻩ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡ , ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻠﻤﻪ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻛﺎﻟﻄﺎﺭﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻻ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﻤا.
[ﻧﻘﻠﻬـﺎ أحد تلاميذ الشيخ ﻓـﻲ ﻛﺘـﺎﺑـﻪ ﺍﻟﻌﻘﻴــﺪﺓ ﺃﻭﻻً ﻟﻮ ﻛـاﻧـﻮﺍ ﻳﻌﻠﻤــﻮﻥ ( ﺍﻟﻤﺠﻠّـﺪ ﺍﻷﻭﻝ /ﺻﻔﺤــﺔ 16_17 )]
[ﻧﻘﻠﻬـﺎ أحد تلاميذ الشيخ ﻓـﻲ ﻛﺘـﺎﺑـﻪ ﺍﻟﻌﻘﻴــﺪﺓ ﺃﻭﻻً ﻟﻮ ﻛـاﻧـﻮﺍ ﻳﻌﻠﻤــﻮﻥ ( ﺍﻟﻤﺠﻠّـﺪ ﺍﻷﻭﻝ /ﺻﻔﺤــﺔ 16_17 )]