عن
عائشة ((أنها
كانت تشرب من الإناء وهي حائض فيأخذه
النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على
موضع فيها فيشرب))
رواه
مسلم.
قال الشيخ العثيمين رحمه الله في تعليقاته على الكافي لابن قدامة(ص37): في
هذا تواضع النبي عليه الصلاة والسلام حيث
يشرب من الإناء الذي قد شرب منه وكثير من
الناس اليوم لا يشربون من الإناء الذي
شرب منه وفيه دليل على محبته لعائشة رضي
الله عنها ولهذا يشرب من موضع فمها وفيه
أيضا إشارة إلى أنه ينبغي للإنسان مع أهله
ومع زوجته خاصة أن يفعل كل شيء يقوي الصلة
بينهما والمحبة ويؤيد هذا قوله صلى الله
عليه وسلم (خيركم
خيركم لأهله).