الخميس، 6 مارس 2014

أكثر ما نستعمل الطهارة من النجاسة أو من الأحداث! لكن يغيب عنا كثيراً أن نشعر بأن هذا قربة وسبب لمحبة الله لنا

قال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح العقيدة الواسطية(244-245): قوله تعالى: {وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة: 222] : إذا غسلت ثوبك من النجاسة، تحس بأن الله أحبك، لأن الله يحب المتطهرين. إذا توضأت، تحس بأن الله أحبك، لأنك تطهرت. إذا اغتسلت، تحس أن الله أحبك، لأن الله يحب المتطهرين....
ووالله، إننا لغافلون عن هذه المعاني.
 أكثر ما نستعمل الطهارة من النجاسة أو من الأحداث، لأنها شرط لصحة الصلاة، خوفاً من أن تفسد صلاتنا، لكن يغيب عنا كثيراً أن نشعر بأن هذا قربة وسبب لمحبة الله لنا، لو كنا نستحضر عندما يغسل الإنسان نقطة بول أصابت ثوبه أن ذلك يجلب محبة الله له، لحصلنا خيراً كثيراً، لكننا في غفلة.