الأربعاء، 5 مارس 2014

كلام العلامة صالح الفوزان في القاعدة ورؤوسها وأن من يدافع عنهم حكمه حكمهم وإن كان ما خرج معهم ولا فجَّر معهم



نص السؤال
وهذا أيضاً يقول : لا يخفى على سماحتكم ما لأسامة بن لادن من تحريض للشباب في العالم ، وأيضا الإفساد في الأرض ، والسؤال : هل يسوغ لنا أن نصفه بأنه من الخوارج ، لا سيما وأنه مؤيد للتفجيرات في بلادنا وغيرها ؟

نص الجواب
كل من اعتنق هذا الفكر فهو من الخوارج
كل من اعتنق هذا الفكر ودعا إليه وحرّض عليه فهو من الخوارج بقطع النظر عن اسمه وعن مكانه
فهذه قاعدة أن كل من دعا الى هذا الفكر وهو الخروج على ولاة الأمور وتكفير المسلمين واستباحة دماء المسلمين فهو من الخوارج.


التحذير من رءوس الخوارج 
نص السؤال

هذا سائل فضيلة الشيخ يقول : لماذا لا تصدر فتاوى من هيئة كبار العلماء تحذر من رءوس الخوارج مثل ابن لادن والظواهري والفقيه حتى لا يغتر بهم كثير من الناس وخاصة الشباب ؟

نص الجواب
ظاهر من هيئة كبار العلماء عدة قرارات في التنديد بهذه الأعمال وأصحابها،
عدة قرارات ظهرت وفي ظمنها التنديد بمن يدبرونها ومن يخططون لها يدخلون في هذا ما في شك.

الكلام في المسعري والفقيه وأسامة بن لادن
نص السؤال:
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة، هذا سائل يقول: أرجو قراءة السؤال على فضيلة الشيخ كما كتبته وإلا والله ما جُعِلتم في حل وأنا خصيمك بين يدي الله عز وجل. يقول السائل: هل المسعري والفقيه وأسامة بن لادن يسمون ممن فارق الجماعة؟ وما رأيكم بمن يقول أن الشيخ ابن باز لم يتكلم في أسامة بن لادن والفتوى المنسوبة إلى الشيخ مكذوبة عليه، ويُحْتج كثيرًا بهذه المقولة؟

نص الجواب:
أما الفقيه وأسامة بن لادن والمسعري، أنتم تحكمون عليهم من أفعالهم وأقوالهم، تحكمون عليهم من أفعالهم وأقوالهم و..، لا تكذبوا عليهم؛ ولكن احكموا عليهم بما ظهر منهم من التصرفات.
وأما أن الفتوى مكذوبة على الشيخ؛ فهذا هو الكذب؛ الكاذب هو الذي يقول أنها مكذوبة، ليست مكذوبة؛ ونحن سمعناها من الشيخ، سمعناها من الشيخ –رحمه الله-، وكتبت في فتاواه، وقُرِأت عليه وهو حي، وقرأت الفتاوى بعد وفاته على المشايخ وأقروها، الذي يقول هي مكذوبة هو الكاذب. نعم.


القائمون بالتفجيرات في بلاد الحرمين

نص السؤال 
فضيلة الشيخ وفقكم الله ، هل الذين قاموا بالتفجير في هذه البلاد يعدون
من البغاة أو الخوارج ؟

نص الجواب
أشد من الخوارج، الخوارج ما فعلوا مثل هالفعل فهم خوارج وزيادة زادوا عليهم
الخوارج ما يدخلون على أهل البيوت وينسفونه عليهم ويقتلون الأطفال ومن وجدوا ما يفعلون هذا الخوارج
ما يفعل هذا إلا القرامطة
هذا أشبه بفعل القرامطة


موقف الدين من القائمين بالتفجيرات في البلاد الإسلامية

نص السؤال
أحسن الله إليكم يقول: هل يقال لمن قاموا بالتفجيرات في هذه البلاد أنهم من الخوارج؟

نص الجواب:
على كل حال هذا إفساد في الأرض هذا إفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل واعتداء على الدماء البريئة وترويع للمسلمين فهو من أشد أفعال الخوارج
الخوارج ما فعلوا مثل هذا
الخوارج يبرزون في المعارك ويقاتلون أما هؤلاء يغدرون يجون للناس وهم نايمين و آمنين وينسفون المنازل بما فيها.
 هذا فعل الخوارج ؟ 
لا
هذا أشبه شي بفعل القرامطة
أشبه شي بفعل القرامطة
أما الخوارج فهم يتنزهون عن هذا الغدر و هذه الخيانة
ما فعل هذا الخوارج
نعم 

التفجيرات والمظاهرات والعمليات الانتحارية

نص السؤال
يقول السائل: ما قول سماحتكم فيمن يؤيد التفجيرات والمظاهرات
والعمليات الانتحارية وجزاكم الله خيرا ؟

نص الجواب
هذا من الموضوع الذي تحدثنا عنه، الذي يؤيد التفجيرات وإضرار المسلمين والتخريب هذا من المنافقين
هذا من المنافقين والعياذ بالله الذين يتربصون بالمؤمنين الدوائر فلما سنحت الفرصة له صار مع الأشرار ويؤيدهم.


دفاع بعض الناس عن الفئة الضالة 

نص السؤال 
هذا يقول : بعض الناس يدافع عن هذه الفئة الضالة ويقول بجانب ما حصل منهم من هذه الأعمال أن لهم حسنات يجب أن تذكر ؟

نص الجواب
ما هي الحسنات ؟
تهديم البيوت وتقتيل وترويع وإتلاف الأموال وقتل المسلمين والمعاهدين هذه حسناتهم ؟ ما لهم حسنات ظاهرة
أما فيما بينهم وبين الله فنحن لا نعلم الغيب لكن ظاهرهم أن ما لهم حسنات ظاهرة والذي يدافع عنهم
هذا يكون مثلهم ترى حكمه حكمهم وإن كان أنه ما خرج معهم ولا فجر معهم إذا كان يرى أنهم على
حق فإنه مثلهم عند الله ومثلهم في الحكم فليحذر المسلم من هذا أنه يكون منهم وهو لا يدري لأنه
يدافع عنهم أو يبرر لهم أو يعتذر لهم 


القائمون بالتفجيرات في بلاد المسلمين وقتلهم الشرطة

نص السؤال
الذين يفجرون في بلاد المسلمين ويقتلون الشرطة هل هم منافقون ، وإذا
كانوا منافقين فهل نفاقهم أكبر أم أصغر ؟

نص الجواب
هؤلاء خوارج هؤلاء خوارج خرجوا عن طاعة ولي الأمر وجمعوا مع الخروج عن طاعة ولي
الأمر قتل المسلم
(ومن يقتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيما )
هؤلاء خرجوا على ولي الأمر وفارقوا جماعة المسلمين وقتلوا الأبرياء قتلوا المؤمنين
والعياذ بالله جمعوا شراً الى شر.
منقول -بتصرف-