قال الشيخ العثيمين رحمه الله في شرح العقيدة الواسطية(ص208): قوله:
{الْبَصِيرُ}
،
يعني:
المدرك
لجميع المبصرات، ويطلق البصير بمعنى
العليم، فالله سبحانه وتعالى بصير، يرى
كل شيء وإن خفي، وهو سبحانه بصير بمعنى:
عليم
بأفعال عباده، قال تعالى:
{وَاللَّهُ
بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}
[الحجرات:
18] ،
والذي نعمل بعضه مرئي وبعضه غير مرئي،
فبصر الله إذاً ينقسم إلى قسمين، وكله
داخل في قوله:
{الْبَصِيرُ}.