من فتاوى الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله
السؤال: ما حكم الانتماء إلى الجماعات الحزبية بارك الله فيكم ؟
الإجابة:
يحرم ، وكذلك تعدد الجماعات يحرم ، فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " إن يد الله مع الجماعة " ، مع الجماعات أم مع الجماعة ؟ .
ويقول : " فإن لم يكن لهم إمام ولا جماعة " ، ويقول : " من فارق الجماعة قيد شبر فمات ، مات ميتة جاهلية " ، ويقول أيضاً : " من خرج عن الطاعة وفارق الجماعة فمات ، مات ميتة جاهلية " ، وفي حديث معاوية ، في ذكر الثلاث وسبعين الفرقة ، أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - سئل عن الفرقة الناجية ، فقال : " هم الجماعة " .
فتعدد الجماعات ، لسنا نقول كما قال القرضاوي لا جزاه الله خيراً ، لسنا نقول كما قال القرضاوي : إنها مصلحة إسلامية ، بل هي تخطيط أمريكي ، تخطيط أمريكي لتفرقة صف المسلمين ، هذا إخواني ، وهذا تبليغي ، وذاك صوفي ........
المهم . فرقوا الناس وقتل وقتال ، وفتن ، وشغل بعضهم ببعض ، والله المستعان .
▪ من شريط : ( القول النقي في معنى سلفي ) .
لسماع الفتوى صوتياً :