الثلاثاء، 26 مايو 2015

[سلسلة] إهانة الشيعة لأهل البيت رضي الله عنهم وأرضاهم -وبالأدلة من كتبهم-[الجزء الأول]

إن الشيعة لم يكونوا يوماً من الأيام محبين لأهل البيت ومطيعين لهم، بل ثبت ذلك بنصوص الكتب الشيعية أنهم لم ينشئوا ولم يوجدوا من أول يوم إلا لإفساد العقائد الإسلامية الصحيحة ومخالفتها، ولإضرار المسلمين وسبهم وشتمهم، وإهانة أعيانهم وأسلافهم، وعلى رأسهم حامل الشريعة الحنيفية البيضاء، إمام هذه الأمة المجيدة، وأصحابه، وتلامذته، ونوابه الراشدين، وأهل بيته الطيبين.
ثم إن القوم لم يكتفوا بمخالفة أهل البيت وعصيانهم وبالكذب والافتراء عليهم، بل ازدادوا، وبلغوا إلى حد الإساءة والإهانة، الإساءة العلنية، والإهانة الصريحة الجلية، لا الخفية الغير الظاهرة مثلما عاملوا الآخرين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم طبقاً بطبق وحذواً بحذو بدون فرق وتمييز، لأنهم لم يتقنعوا بقناع حب آل البيت إلا للسب والشتم في خلفاء رسول الله ورفاقه، ولما فرغوا منهم أكبوا ما في جعبتهم على من تقنعوا بقناع حبهم واسمهم لأن الغرض ليس بغض أولئك وحب هؤلاء، وبناء هذا وهدم ذاك، بل الهدف الوحيد التشويه والتشكيك على المسلمين، وإثارة البغضاء والأحقاد فيما بينهم، وهدم الكيان الإسلامي والأمة الإسلامية، وإلا فهل من الممكن أن يهان أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وأهل بيت علي رضي الله عنه؟ بل ونبي الله نفسه صلوات الله وسلامه عليه وعلي رضي الله عنه؟!!
والحال أن أهلي البيت سواء كانوا آل بيت النبي أو آل بيت علي لم يسلموا من سلاطة لسانهم، وبذاءة أقلامهم، وخبث باطنهم، ودناءة ضميرهم، فإنهم أهانوهم أيضاً كما أهانوا أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام. 
 فلقد قالوا في عباس رضي الله عنه وهو عم رسول الله وصنو أبيه إن الآية: {لبئس المولى ولبئس العشير}: نزلت فيه"1.
وأما أبناء عم رسول الله، وسيدا بني هاشم، وعامل علي وصفيه عبد الله بن عباس، وأخوه عبيد الله بن عباس فقالوا فيهماإن أمير المؤمنين قالاللهم العن ابني فلان يعني عبد الله وعبيد الله كما في الهامش وأعم أبصارهما كما أعميت قلوبهما الأجلين في رقبتي، واجعل عمى أبصارهما دليلاً على عمى قلوبهما"2.
وأما عقيل بن أبي طالب وشقيق علي فقد قالوا فيه نقلاً عن علي بن أبي طالب أنه قال وهو يذكر قلة أعوانه وأنصاره -: ولم يبق معي من أهل بيتي أحد أطول به وأقوى، أما حمزة فقتل يوم أحد، وجعفر قتل يوم مؤتة، وبقيت بين خلفين خائفين ذليلين حقيرين، العباس وعقيل"3
ومثله ذكر الكليني عن محمد الباقر أنه قالوبقي معه رجلان ضعيفان، ذليلان، حديثا عهد بالإسلامعباس وعقيل"4
والمعروف أن العباس والعقيل وآلهما من أهل بيت النبوة كما أقر به الأربلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم – سئلمن أهل بيتك؟ قالآل علي، وآل جعفر، وآل عقيل، وآل عباس"5
هذا ولقد رووا رواية باطلة أخرى فيها تصغير لشأن ابن النبي، وتحقيره إياه مقابل حفيده من فاطمة رضي الله عنهم أجمعين وخلاصة ما قالوا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان جالساً وعلى فخذه الأيسر إبراهيم ولده، وعن يمينه حسين حفيده، وكان يقبل هذا تارة وذاك تارة أخرى، فنظر جبريل وقالإن ربك أرسلني وسلم عليك، وقاللا يجتمع هذان في وقت واحد، فاختر أحدهما على الآخر، وافد الثاني عليه، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إبراهيم وبكى، ونظر إلى سيد الشهداء انظر إلى التعبير الرقيق، والموازنة بين ابن علي وابن نبي وبكى، ثم قالإن إبراهيم أمه مارية، فإن مات لا يحزن أحد عليه غيري، وأما الحسن فأمه فاطمة وأبوه علي فإنه ابن عمي وبمنزلة روحي، وإنه لحمي ودمي، فإن مات ابنه يحزن وتحزن فاطمة، فخاطب جبريل وقاليا جبريلأفديت إبراهيم الحسين، ورضيت بموته كي يبقى الحسين ويحيى"6

وأهانوا بنات النبي صلى الله عليه وسلم الثلاثة حيث نفوا عنهن أبويته، وقالواإن النبي لم ينجبهن، بل كن ربيبات، فيذكر حسن الأمين الشيعي:
"ذكر المؤرخون أن للنبي أربع بنات، ولدى التحقيق في النصوص التاريخية لم نجد دليلاً على ثبوت بنوة غير الزهراء (عمنهن، بل الظاهر أن البنات الأخريات كن بنات خديجة من زوجها الأول قبل محمد (- صلى الله عليه وسلم -) "7


هذا وعلي الإمام المزعوم عند القوم، والمعصوم الأول عندهم شأنه شأن الآخرين، فلقد أهانوه، وصغروه، واحتقروه، ونسبوه إلى الجبن والذل، واتهموه بالتذلل والمسكنة وقالواإن أبا بكر رضي الله عنه لما بويع بالخلافة، وأنكر علي خلافته، وامتنع عن بيعته فقال أبو بكر لقنفذارجع، فإن خرج وإلا فاقتحموا عليه بيته، وإن امتنع فأضرم عليهم بيتهم النار، فانطلق قنفذ الملعون، فاقتحم هو وأصحابه بغير إذن، وثار علي عليه السلام إلى سيفه، فسبقوه إليه وكاثروه، فتناول بعض سيوفهم فألقوا في عنقه حبلاً، وحالت بينه وبينهم فاطمة عليها السلام عند باب البيت، فضربها قنفذ الملعون بالسوط، فماتت حين ماتت وإن في عضدها كمثل الدملج من ضربته لعنه الله، ثم انطلق بعلي عليه السلام يعتل عتلاً أي يجرجر عنيفاً حتى انتهى به إلى أبي بكر إلى أن قال فنادى علي عليه السلام قبل أن يبايع والحبل في عنقهيا ابن أمإن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني8
فهذا هو علي بن أبي طالب في نظر الشيعة، وهكذا يصورونه جباناً، خائفاً، مذعوراً، ملبباً، وهو الذي اختلقوا فيه القصص، واخترعوا فيه الأساطير، فيه، وفي قوته وشجاعته وطاقته وجرأته وبسالته.
وليس هذا فحسب، بل اتهموه بالجبن والهوان إلى حد قالوا فيه على لسان زوجته ابنة النبي صلى الله عليه وسلم -، فاطمة رضي الله عنها أنها لامته، وغضبت عليه، وطعنته، وشنعت عليه بعد ما طالبت فدك وتشاجرت مع الصديق والفاروق رضي الله عنهم أجمعين، ولم يساعدها علي في تلك القضية حسب زعمهم قالت له:
يا ابن أبي طالباشتملت مشيمة الجنين، وقعدت حجرة الظنين إلى آخر ما قالته -"9
"وإن فاطمة عليها السلام لامته على قعوده وهو ساكت"10

وأكثر من ذلك أنهم قالوا إن عمر بن الخطاب غصب ابنته ولم يستطع أن يمنعه من ذلك، فلقد قال الكليني أن أبا عبد الله قال في تزويج أم كلثوم بنت عليإن ذلك فرج غصبناه"11
وأيضاً "إن علياً لم يكن يريد أن يزوج ابنته أم كلثوم من عمر، ولكنه خاف منه، فوكل عمه عباس ليزوجها منه12
وهذا، والذي رفض قبول الخلافة والإمارة حينما قدمت إليه بقولهدعوني والتمسوا غيرييهينونه بالكذب عليه، ويحطون عن مكانته ومقامه، ويصورونه كالعامي الحريص الذي يجري خلف المناصب ويسعى لأجلها مستعملاً في سبيلها كل الوسائل، والوسائل التي تأبى نفوس أبية شريفة اختيارها وإتيانها، نعم!
يجعلونه كصاحب الهوس والهوى والأغراض ليستخدم للحصول عليها حسبه ونسبه وحتى زوجته وأولاده، فانظر إليهم وإهانتهم لسيد أهل البيت ماذا يقولون فيه في كتابهم المهم، المعتمد الموثوق لما بويع أبو بكر، ووصل الخبر إلى مسامع علي، قالإن هذا الاسم لا يصلح إلا لي، وسكت عنه يومه ذلك:
"فلما كان الليل حمل على فاطمة عليها السلام وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين عليهما السلام، فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أتاه في منزله، فناشدهم الله حقه، ودعاهم إلى نصرته، فما استجاب منهم رجل13
وهل هناك إهانة أكبر من هذه أن يقال عن مثل علي رضي الله عنه أنه حمل زوجته ابنة النبي على حمار، وأخذ سبطيه، وذهب إلى أبواب الناس يستعطفهم ويستنصرهم ويستجديهم؟
سبحان اللهما أشنع الكذب وما أقبحه!
ثم زادوا على ذلك:
"إن علياً عليه السلام لما رأى خذلان الناس إياه، وتركهم نصرته واجتماع كلمتهم مع أبي بكر وتعظيمهم إياه لزم بيته"14
فليلاحظ الكلمات والحروف، ولتكرر النظرة على هذه العبارة القصيرة تنبئ وتخبر الوجوه الأصلية والآراء الحقيقية تجاه علي رضي الله عنه كيف يحقر ويصغر، ويصور مطروداً مسترداً من قبل الناس أجمعين.
ولقد ذكر محدث القوم ابن بابويه القمي مثل هذه الروايات في كتابه حيث ذكر قصة طويلة أن أنصار علي وأعوانه القليلين كيف ردوا على أبي بكر، وامتنعوا عن قبول خلافته وإمارته، وتكلموا ضده جهراً وعلناً على رؤوس الأشهاد، فلما سمع أصحاب أبي بكر بذلك حضروا إليه:
"شاهرين السيوف، وقال قائل منهموالله! ‍لئن عاد منكم أحد، فتكلم بمثل الذي تكلم به لنملأن أسيافنا منه، فجلسوا أي أصحاب علي في منازلهم، ولم يتكلم أحد بعد ذلك"15
هذه من ناحية، ومن ناحية أخرى أهانوا المرتضى علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث وصفوه بكل قبح في صورته ومزاجه، وأنه كان مفلساً فقيراً لا مال له: "من بيت مفلس أخذ جميع أبنائه الآخرون ليكفوا صاحبه مؤنتهم، ويخففوا عنه ثقلهم16
ولأجل ذلك رفضت فاطمة الزواج منه لما قدمه إليها أبوها، وهذا هو النص: "فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يزوجها من علي أسر إليها، فقالتيا رسول الله‍أنت أولى بما ترى غير أن نساء قريش تحدثني عنه أنه رجل دحداح البطن، طويل الذراعين ضخم الكراديس، أنزع، عظيم العينين، لمنكبيه مشاشاً كمشاش البعير، ضاحك السن، لا مال له"17
ولقد ذكر الأصفهاني عن ابن أبي إسحاق أنه قال:
أدخلني أبي المسجد يوم الجمعة، فرفعني، فرأيت علياً يخطب على المنبر شيخاً أصلع، ناتئ الجبهة، عريض ما بين المنكبين، له لحية ملأت صدره، في عينه اطرغشاش" (يعني لين في العين)18
وقال في وصف جامعكان عليه السلام أسمر مربوعاً، وهو إلى القصر أقرب، عظيم البطن، دقيق الأصابع، غليظ الذراعين، حمش الساقين، في عينيه لين، عظيم اللحية، أصلع، ناتئ الجبهة"19
وهناك رواية في الكافي أوردها الكليني تبين أن فاطمة رضي الله عنها لم ترض بعلي حتى بعد الزواج، ولم تقبله عن طيب قلبها، والرواية هذه:
"لما زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً فاطمة عليهما السلام دخل عليهما وهي تبكي، فقال لهاما يبكيك؟ فواللهلو كان في أهلي خير منه ما زوجتكه، وما أنا زوجته، ولكن الله زوجك"20
وذكر الأربلي عن بريدة قالقال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: قم يا بريدة نعود فاطمة، فلما أن دخلنا عليهما أبصرت أباها دمعت عيناها، قالما يبكيك يا بنتي؟ قالتقلة الطعم، وكثرة الهم، وشدة الغم وفى رواية أخرى قالتواللهلقد اشتد حزني، واشتدت فاقتي، وطال سقمي21
فهذا هو القوم، وهذا هو دأبهم، وماذا يرجى ويتوقع من الذين يتطاولون على صحبة رسول الله، الصديق والفاروق وذي النورين وغيرهم من الأخيار الأطهار، والذين يجترؤن على رسل الله وأنبيائه وسيد المرسلين، أيحترمون علياً وأهل بيته؟ كلا!
لا يمكن أن يكون كذلك.
وأهانوا علياً، وسيده رسول الله، وزوجته رضي الله عنهما جميعاً في رواية باطلة خرافية، قبيحة وسخيفة، حيث ذكروا:
"كان لرسول الله -
صلى الله عليه وسلم لحاف ليس له لحاف غيره، ومعه عائشة، فكان رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) ينام بين عليّ وعائشة، ليس عليهم لحاف غيره، فإذا قام رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) من الليل حطّ بيده اللحاف من وسطه بينه وبين عائشة22
هل هناك إهانة أكبر من هذه الإهانة؟
نعمهناك أكبر وأكثر، منها ما رواها القوم أن علياً أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده أبو بكر وعمر، فيقول:
فجلست بينه وبين عائشة، فقالت له عائشةما وجدت إلا فخذي وفخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالمه يا عائشة! "23
ومرة أخرى جاء "فلم يجد مكاناً، فأشار رسول الله (- صلى الله عليه وسلم -) إليهههنا (يعني خلفهوعائشة قائمة خلفه وعليها كساء، فجاء علي (عفقعد بين رسول الله وبين عائشة، فغضبت وقالتما وجدت لاستك موضعاًً غير حجري، فغضب رسول الله وقاليا حميراءلا تؤذيني في أخي24

"هذا وكانوا يهينونه ويخذلونه بعد ما تولى الحكم وصار خليفة للمسلمين وأميراً للمؤمنين فلم يكن يذهب بهم إلى معركة ولا إلى حرب إلا وكانوا يتسللون منها ملتمسين الأعذار، وبدون العذر أيضاً خفية تارة وجهراً تارة أخرى، وكتب التاريخ مليئة بخذلانهم إياه، وتركهم وحده في جميع المعارك التي خاضها، والحروب التى أججت نيرانها وابتلي بها وعلى ذلك كان يقول:
قاتلكم اللهلقد ملأتم قلبي قيحاً، وشحنتم صدرى غيظاً، وجرعتموني نغب التهمام أنفاساً، وأفسدتم علي رأيي بالعصيان والخذلان حتى لقد قالت قريشإن ابن أبي طالب رجل شجاع، ولكن لا علم له بالحرب إلى أن قال ولكن لا رأي لمن لا يطاع"25
وقالألا وإني قد دعوتكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلاً ونهاراً، وسراً وإعلاناً، وقلت لكماغزوهم قبل أن يغزوكم، فوالله ما غزى قوم قط في عقر دارهم إلا ذلوافتواكلتم وتخاذلتم حتى شنت الغارات، وملكت عليكم الأوطانوهذا أخو غامد وقد وردت خيله الأنبار، وقد قتل حسان بن حسان البكري، وأزال خيلكم عن مسالحها، ولقد بلغني أن الرجل منهم كان يدخل على المرأة المسلمة، والأخرى المعاهدة، فينتزع حجلها وقلبها، وقلائدها ورعثها، ما تمتنع منه إلا بالاسترجاع والاسترحامثم انصرفوا وافرينما نال رجلاً منهم كلهم، ولا أريق لهم دم، فلو أن امرأ مسلماً مات من بعد هذا أسفاً ما كان به ملوماً، بل كان به عندي جديراً، فيا عجباًعجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم عن باطلهم، وتفرقكم عن حقكمفقبحاً لكم وترحاً، حين صرتم غرضاً يرمىيغار عليكم ولا تغيرون، وتغزون ولا تغزون، ويعصى الله وترضونفإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتمهذه حمارة القيظ، أمهلنا يسبخ عنا الحر، وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قلتمهذه صبارة القر، أمهلنا ينسلخ عنا البرد، كل هذا فراراً من الحر والقر، فإذا كنتم من الحر والقر تفرون، فأنتم والله من السيف أفر"26).


من كتاب"الشيعة وأهل البيتلإحسان إلهي ظهير رحمه الله-بتصرف-


قال حسين الموسوي في كتابه "لله ثم للتاريخ"عن أبي عبد الله قال: (أتى عمر بامرأة قد تعلقت برجل من الأنصار كانت تـهواه، فأخذت بيضة وصبت البياض على ثيابـها وبين فخذيها فقام علي فنظر بين فخذيها فاتـهمها) (بحار الأنوار (40/303).
  ونحن نتساءل هل ينظر أمير المؤمنين بين فخذي امرأة أجنبية؟ وهل يعقل أن ينقل الإمام الصادق هذا الخبر؟ وهل يقول هذا الكلام رجل أحب أهل البيت؟
وعن أبي عبد الله قالقامت امرأة شنيعة إلى أمير المؤمنين وهو على المنبر فقالتهذا قاتل الأحبة، فنظر إليها وقال لها(يا سلفع يا جريئة يا بذيّة يا مذكرّة يا التي لا تحيض كما تحيض النساء يا التي علي منها شيء بين مدلى) (البحار 41/293).
فهل يتلفظ أمير المؤمنين بمثل هذا الكلام البذيء؟ هل يخاطب امرأة بقوله يا التي علي منها شيء بين مدلى؟ وهل ينقل الصادق مثل هذا الكلام الباطل؟ لو كانت هذه الروايات في كتب أهل السنة لأقمنا الدنيا ولم نقعدها، ولفضحناهم شر فضيحة، ولكن في كتبنا نحن الشيعة.
___________________________
1 "رجال الكشيص54وأيضاً إن قول الله عز وجل: {ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا}: وقول الله عز وجل: {ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم}: نزلتا فيه").
2"رجال الكشيص52 تحت عنوان دعاء علي على عبد الله وعبيد الله ابني عباس
3"الأنوار النعمانيةللجزائري، "مجالس المؤمنينص78 ط إيران القديم
4"الفروع من الكافيكتاب الروضة
5"كشف الغمةجص43
6"حياة القلوبللمجلسي ص593 أيضاً "المناقبلابن شهر آشوب
7"دائرة المعارف الإسلامية الشيعيةجص27 ط دار المعارف للمطبوعات بيروت
8"كتاب سليم بن قيسص84 و89
9"الأماليللطوسي ص259، "حق اليقينللمجلسي ص203، 204، "الاحتجاجللطبرسي
10"أعيان الشيعةص26، القسم الأول
11"الكافي في الفروعجص141 ط الهند
12"حديقة الشيعةلمقدس الأردبيلي ص277
13"كتاب سليم بن قيسص82، 83
14"كتاب سليم بن قيسص83
15"كتاب الخصالللقمي جص465
16"مقاتل الطالبينلأبي الفرج ص26
17"تفسير القميجص336
18"مقاتل الطالبينص27
19"مقاتل الطالبينص27
20"الفروع من الكافي"
21"كشف الغمةجص149، 150
22"كتاب سليم بن قيسص221
23"البرهان في تفسير القرآنجص225
24كتاب سليم بن قيس العامريص179
25"نهج البلاغةص70، 71
26"نهج البلاغةص70، 71