سئل العلامة مقبل الوادعي رحمه الله: لو
أن أحدنا مثلاً قال:
إنه
معروف من الصالحين أنهم مغفلون في الحديث
ويفحشون في الخطأ، وقال:
إن
الذي يوصف بعابد لا أستشهد بحديثه، فكم
جرب على عابد أنه لا يحتج بحديثه ولا
يستشهد به، ونزله منزلة المردود، نعم هو
عابد في دينه، أما من حيث حفظه فإنه ليس
بشيء، لو أن أحد الناس قال:
الذي
يوصف بعابد لا يحتج به، ولا يستشهد به،
بم نجيب عليه؟
الجواب:
كم
روى عنه؟ نرجع إلى القاعدة:
إذا
روى عنه اثنان فأكثر، ولم يوثقه معتبر
ولم يجرح، يصلح في الشواهد والمتابعات.
السؤال السادس من أسئلة أبي الحسن