بسم
الله الرحمن الرحيم
مع نزول حجيج بيت الله الحرام من مزدلفة إلى منى لرمي الجمرات والنحر وإكمال مناسك الحج نسأل الله أن يتقبل من الجميع ومع خروج الناس في العالم لأداء صلاة العيد ولذبح إضحياتهم أخوانكم في دماج مستمر معهم الحصار والقنص وإمطارهم بجميع قذائف الهاون والمدفعية لا طفل يفرح بالعيد ولا امرأة آمنة تخرج إلى مصلى العيد ولا كبير يستطيع أن يضحي ومع ذلك أصبحت دماج تعج بالذكر والتكبير والتهليل وكأن لا شيء من كان في المسجد كبر وهلل ومن كان في الخندق كبر وهلل ومن كان في المترس كبر وهلل نسأل الله أن يتقبل من الجميع وستقام شعيرة صلاة العيد في مسجد المركز ومسجد المزرعة مع القصف والضرب بجميع أنواع السلاح نسأل الله العافية والسلامة.هذا وكان يوم أمس الاثنين حافلا بالضرب المتنوع على أهل السنة في دماج من قبل الرافضة الحوثيين فمرة بالقنص ومرة بالهاون ومرة بالبي عشرة ومرة بالرشاشات المتوسطة والخفيفة والحمد لله لم يمس أحد بأذى غير ذلك الطفل المسكين حمد بن محمد مسعود الذي كان يمشي في الطريق ويظن أنه غير هدف لهؤلاء السفاكين فذهب يتبع الثور الذي سيكون عيده منه ولكن غدره الرافضة وغدروا براءته فضربوا عليه في رأسه نسأل الله أن يرحمه وأن يتقبله شهيدا ولما أقبل الليل جاءت الأخبار بأن الحوثيين يجمعون أتباعهم لمهاجمة دماج فأخذ الأخوة أمكانهم كما هي العادة ولم يبالوا بهذه الأراجيف وما كان من الحوثيين إلا أن تسلل أربعة منهم في جهة آل مزروع نحو متارس إخواننا فضحوا بهم قبل العيد نسأل الله أن يتقبل منهم وأن يأجرهم ولم يستطع الحوثيون أن يسحبوا إي جثة من الجثث فغنم الأخوة من إحدى الجثث سلاحه وبقيت الجثث مرمية أمام مرأى إخواننا والحمد لله رب العالمين فحاول الحوثيون تخويف إخواننا مرة بالرشاشات ومرة بالبوازيك ومرة بالبي عشرة والحمد لله لم تضر إخواننا بشيء ورد الله كيد الرافضة الحوثيين في نحرهم والحمد لله رب العالمين.
إضافة الساعة الثامنة صباحًا:
توفي الأخ عبد الرحمن علي جابر العمري وكنيته أبو شاكر الساعة الثالثة فجرا بعد أن كان في غيبوبة من يوم الأربعاء متأثرا بطلقة دخلت في رأسه ولم يسمح الحوثيون بإسعافه وحتى لجنة الوساطة الخداعة اعتذرت عن إسعافه نسأل الله أن يرحمه وأن يتقبله شهيدا.
إضافة الساعة 1:30 صباحا:
بدأ الحوثيون بقصف دماج بمدفعية الهاون والبي عشرة منذ ساعة تقريبا وسقط ثلاثة جرحى وشهيد فيما نحسبه وهم من أهل البلاد وسنوافيكم بالأسماء لاحقا.
نقلاً عن شبكة العلوم