بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمابعد:فهذا اليوم الثلاثاء 24 من ذي الحجة 1434هـ الموافق 29/10/2013م هو اليوم الواحد والعشرين من إيام الحصار المستمر والحرب المستمرة على الأبرياء في منطقة دماج محافظة صعدة من قبل مليشيات الحوثي الإجرامية والمارقة.وقد كان يوم أمس يوم دام سقط فيه أربعة جرحى منهم طفلان هما هلال العوجري وعصام الوادعي كما سقط شهيد فيما نحسبه والله حسيبه وهو الوالد محمد قايد الشريف ذي السبعين عاما وكلهم سقطوا بجراء القنص المستمر والمكثف من قناصة الحوثي الإجرامية التي لا تفرق بين كبير ولا صغير ولا ذكر ولا أنثى ولا محارب ولا مسالم فكلهم عندهم سواء يستحقون القتل قاتلهم الله أنى يؤفكون.ولما أقبل الليل بدأت رشاشات الحوثي الثقيلة والمتوسطة بالضرب العشوائي والمكثف على المنازل والطرقات والمساجد بل بدأت الهاونات تتساقط على المنطقة والحمد لله الذي سلمنا من شرها.وأقبل صباح هذا اليوم كما هو العادة الحصار مستمرا والقنص المكثف كما هو مستمر وقد جرح الأخ علي محمد الوادعي بطلقة قناصة صباح هذا اليوم نسأل الله له العافية والسلامة.وهذا كله يحدث ولا أحد يحرك ساكنا فالدماء تنزف والرعب ينتشر والأمراض كذلك والناس يزدادون جوعا ولا حياة لمن تنادي.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمابعد:فهذا اليوم الثلاثاء 24 من ذي الحجة 1434هـ الموافق 29/10/2013م هو اليوم الواحد والعشرين من إيام الحصار المستمر والحرب المستمرة على الأبرياء في منطقة دماج محافظة صعدة من قبل مليشيات الحوثي الإجرامية والمارقة.وقد كان يوم أمس يوم دام سقط فيه أربعة جرحى منهم طفلان هما هلال العوجري وعصام الوادعي كما سقط شهيد فيما نحسبه والله حسيبه وهو الوالد محمد قايد الشريف ذي السبعين عاما وكلهم سقطوا بجراء القنص المستمر والمكثف من قناصة الحوثي الإجرامية التي لا تفرق بين كبير ولا صغير ولا ذكر ولا أنثى ولا محارب ولا مسالم فكلهم عندهم سواء يستحقون القتل قاتلهم الله أنى يؤفكون.ولما أقبل الليل بدأت رشاشات الحوثي الثقيلة والمتوسطة بالضرب العشوائي والمكثف على المنازل والطرقات والمساجد بل بدأت الهاونات تتساقط على المنطقة والحمد لله الذي سلمنا من شرها.وأقبل صباح هذا اليوم كما هو العادة الحصار مستمرا والقنص المكثف كما هو مستمر وقد جرح الأخ علي محمد الوادعي بطلقة قناصة صباح هذا اليوم نسأل الله له العافية والسلامة.وهذا كله يحدث ولا أحد يحرك ساكنا فالدماء تنزف والرعب ينتشر والأمراض كذلك والناس يزدادون جوعا ولا حياة لمن تنادي.
نقلاً عن شبكة العلوم