بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى
الله عليه وعلى آله وسلم,
أما
بعد:
في
هذا اليوم الاثنين 23
من
ذي الحجة 1434هـ
الموافق 28/10/2013م
نكون قد أكملنا الأسبوع الثالث من الحصار
المفروض علينا من قبل الرافضة الحوثيين
فلا زال الحصار مستمرا وكذلك القنص والقصف
بالمدفعية والقذائف الصاروخية مستمرا
خلال الثلاثة الأسابيع الماضية بدون أي
رحمة أو شفقة أو إنسانية وبدون إي التفات
من العالم الإسلامي والإنساني وكأن دماج
ليست من العالم وكأن أهل دماج أعداء العالم
أجمع نسأل الله العفو والعافية,
ومع
هذا التعامي المتعمد من الكل فنحن متوكلون
على الله خالق الإنس والجن مالك الملك
ولا نخاف في الله لومة لائم والنصر بيد
الله والنفع والضر بيد الله وحده:
((قُلْ
لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ
اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى
اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)),
ويقول
النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:
(وَاعْلَمْ
أَنَّ الْأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى
أَنْ يَنْفَعُوكَ، لَمْ يَنْفَعُوكَ
إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ،
وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ،
لَمْ يَضُرُّوكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ
كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ
الْأَقْلامُ، وَجَفَّتِ الصُّحُفُ)
فهذا
ديدن الناس في دماج منتظرون نصر الله وفرج
الله ولطف الله وهو قريب بإذن الله فلا
أحد ينفعنا ويفرج ما نحن فيه إلا الله وقد
خذلنا الصغير والكبير والذكر والأنثى
والصديق والعدو إلا من رحم الله.
هذا
وقد كان يوم أمس الأحد يوما مثل بقية
الأيام القنص فيه مستمر من جميع النواحي
وعلى جميع الأماكن على المنازل والمساجد
والطرقات لا يفرقون بين طفل ولا امرأة
ولا صغيرا ولا كبيرا فقد قنصوا الطفلة
حمودة بنت محمد الوادعي في فناء بيتها
وهي تلعب وتلهو ولم تدر بأن قناصة الحوثي
لها بالمرصاد ولكن الحمد لله الذي سلمها
الله فقد جاءت لها طلقة رشاش 12/7
في
ظهر قدمها اليسرى وكذلك تم قنص الأخ عبد
الباسط القدسي في الفخذ.
ثم
بعد غروب شمس يوم أمس بدأت مدفعية الرافضة
الحوثيين بالضرب بلا هوادة على المواطنين
الآمنين مما أدى إلى جرح الأخوين شكري
العدني ووليد التعزي نسأل الله لهما
ولجميع جرحانا العافية والسلامة.
وأصبح
يومنا هذا كسائر الأيام القنص فيه مستمر
مع الحصار نسأل الله اللطف والفرج من
عنده.
إضافة
الساعة 8:10
مساء:
بسم
الله الرحمن الرحيم
مازال
قنص الرافضة مستمرا وقصفهم على منطقة
دماج من الجبال المحيطة بدماج والمناطق
المسيطر عليها الحوثيون مع ادعاء فارس
مناع بأن الجبال المحيطة بدماج والمناطق
المسيطر الحوثي عليها قد سلمت للجنة
الرئاسية كذبا وزورا وقد سقط جراء هذا
القنص يومنا هذا شهيد فيما نحسبه والله
حسيبه وهو الأخ محمد قايد أحمد الشريف من
مديرية عتمة محافظة ذمار وعمره سبعون
عاما نسأل الله أن يرحمه وأن يتقبله شهيدا
وكذلك سقط أربعة جرحى منهم طفلان نسأل
الله أن يشفيهم بالعافية.فقاتل
الله الرافضة الحوثيين ومن أعانهم ومن
دافع عنهم. نقلاً عن شبكة العلوم