اسْتَقَرَّ
عَمَلُ الْأَئِمَّةِ الْمُصَنِّفِينَ
عَلَى افْتِتَاحِ كُتُبِ الْعِلْمِ
بِالْبَسْمَلَةِ وَكَذَا مُعْظَمُ كُتُبِ
الرَّسَائِلِ وَاخْتَلَفَ الْقُدَمَاءُ
فِيمَا إِذَا كَانَ الْكِتَابُ كُلُّهُ
شِعْرًا فَجَاءَ عَنِ الشَّعْبِيِّ
مَنْعُ ذَلِكَ وَعَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ
مَضَتِ السُّنَّةُ أَنْ لَا يُكْتَبَ
فِي الشِّعْرِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ
جَوَازُ ذَلِكَ وَتَابَعَهُ عَلَى ذَلِكَ
الْجُمْهُورُ وَقَالَ الْخَطِيبُ هُوَ
الْمُخْتَارُ. (فتح الباري لابن حجر-جزء1-1/9)