قال
الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله في رده على
السؤال الثالث من أسئلة أبي الحسن:
رب
حديث يكون قد تلقاه طائفة من الناس بالقبول
مثل حديث:
أن
النبي -صلى
الله عليه وعلى آله وسلم-
لما
أرسل معاذا إلى اليمن قال:
«بم
تقضي فيهم»
قال:
بكتاب
الله تعالى.
قال:
«فإن
لم تجد»؟
قال:
فبسنة
رسول الله -صلى
الله عليه وعلى آله وسلم-.
قال:
«فإن
لم تجد»؟
قال:
أجتهد
رأيي ولا آلو.يقولون:
إن
الفقهاء تلقوه بالقبول، أبومحمد بن حزم
-رحمه
الله-
يقول:
إنه
نفق عليهم الحديث وتناقلوه
من كتاب إلى كتاب، حتى ظنوه أنه متلقى
بالقبول، مع أنه يدور على الحارث بن عمرو
بن أخي المغيرة، وهو مجهول العين.
وقد
قال البخاري:
إن
حديثه لا يصح.
وله
طرق أخرى ذكرها الشيخ ناصر الدين الألباني
حفطه الله تعالى، ذكره في «سلسلة
الأحاديث الضعيفة والموضوعة»
وبين
طرقه، وما فيها من الضعف.