سئل العلامة مقبل الوادعي رحمه الله: رجل
وصف بأنه (عابد)
أو
(مقل)،
ليس في وصفه إلا هكذا، فهل يعتبر بحديثه،
ويستشهد به؟
الجواب:
يستشهد
به، ولا يحتج به، لأن العبادة تحتاج إلى
حفظ، فما أكثر المحدثين العابدين الذين
ضعفوا مثل:
أبان
بن أبي عياش، وعبدالله بن عمر العمري،
وجمع كثير من العباد الذين ضعفوا، حتى
قال يحيى بن سعيد -رحمه
الله تعالى-:
لم
نر الصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث.
أو
بهذا المعنى، يقول مسلم:
بمعنى
أن الكذب يجري على ألسنتهم ولا يتعمدونه.
فهذه
العبارة لفظة (عابد)
أو
ما يجري مجراها لا تدل على أنه يقبل الحديث،
لأنه يشترط في الحديث أمر آخر وهو:
الضبط.
والله
المستعان.
السؤال الخامس من أسئلة أبي الحسن