بسم
الله الرحمن الرحيم
في هذا اليوم الأربعاء الثامن عشر من شهر ذي الحجة 1434هـ الموافق 23/10/2013م يحتفل الرافضة الاثنا عشرية ومنهم الحوثيون بعيد مبتدع يسمونه بعيد الغدير, وهو عيد مبتدع ابتدعه العبيديون أيام الدولة العبيدية وتتابعت عليه الرافضة الاثنا عشرية منذ ذلك الزمن.. وفيه تقام المهرجانات والخطابات وفيها السب لصحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم والطعن في عرض النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وخاصة أمنا عائشة رضي الله عنها وعن أبيها وبعضهم يأتون بشاة وينتفون شعرها ويضربونها حتى الموت بزعمهم أنها عائشة رضي الله عنها
وعندنا في اليمن يقومون بالضرب على بعض الجبال بالرصاص الحي بزعمهم إنه معاوية رضي الله عنه فقبحهم الله وقبح من أعانهم على إحياء هذه البدعة النكراء وهو يعلم ما يفعلون فيها.
وأما عن الأوضاع في دماج فهي كالعادة ما زال الحصار قائمة على أشده والضرب مستمر بجميع أنواع السلاح الممكن لديهم من رشاشات وهاون ومدافع نسأل الله السلامة والعافية.هذا وكان يوم أمس منذ الصباح الضرب مستمر بالرشاشات والقناصات والهاونات حتى قدمت اللجنة الرئاسية برئاسة يحيى أبوأصبع والتقت بالشيخ يحيى بن علي الحجوري ومشايخ وأعيان منطقة دماج وطلبت اللجنة إيقاف إطلاق النار حتى يتسنى للجنة العسكرية بالإنتشار خلال ثمانية وأربعين ساعة في الأماكن المتفق عليها فكان الرد من قبل أهل دماج أننا ما عندنا مانع والدولة تأت وتفرض نفسها علينا وعلى الحوثيين وثانيا موقفنا هو موقف الدفاع عن النفس والحرب بيد الحوثيين إن شاؤوا أوقفوها وإن شاؤوا استمروا وطلبنا هو إن تعطينا اللجنة ظمان من رئيس الجمهورية حفظه الله بعدم اعتداء الحوثيين علينا فذهبت اللجنة على هذا ثم تواصلوا معنا وعرضوا علينا الظمان ولكن الحوثيون رفضوه واستمروا بإطلاق النار علينا بالقنص والرشاشات ومدافع الهاون.
وبعد صلاة العشاء بدأ الحوثيون بإحياء ليلة الغدير وأخذوا بإشعال إطارات السيارات على قمم الجبال وكذلك الضرب بالألعاب النارية في سماء دماج بشكل مكثف وغير مسبوق مما أدى إلى إفزاع النساء والإطفال حتى ظنوه هجوم حوثي على المنطقة من جميع الاتجاهات وكان يتخلل هذه الألعاب النارية بعض الهاونات على إخواننا طلاب العلم وأهل البلاد في جبل البراقة وكذلك الضرب بالرشاشات بشكل عشوائي والحمد لله الذي سلم إخواننا من شرهم وكيدهم.وبعد منتصف الليل وخاصة بعد ظهور القمر بدأ الحوثيون بالقنص على إخواننا مما أدى إلى جرح الأخ محمود النابهي في الفخذ والساق نسأل الله له الشفاء العاجل.
نقلاً عن شبكة العلوم