بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد
لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد
بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
تسليما كثيرا إلى يوم الدين أما بعد:
فلا
زال الحصار والحرب مستمران إلى يومنا هذا
السبت 21
ذي
الحجة 1434هـ
الموافق 26/10/2013م
مع استمرار في الصمت العالمي والاسلامي
والمحلي تجاه هذه الوحشية التي يمارسها
الحوثي ومليشياته الإجرامية على أبناء
منطقة دماج فلا تحرك دولي ولا إسلامي ولا
إنساني ولا حتى محلي لفك هذا الحصار الغاشم
الظالم,
فلا
زال أهالي هذه المنطقة يقبعون تحت وطأة
حصار مطبق لا يسمح فيه بإدخال أي شيء وكذلك
حرب ضروس لا ترحم صغيرا لصغره ولا كبيرا
لكبره ولا امرأة ولا عالما لعلمه نسأل
الله العافية والسلامة.
وكان
موعد اللجنة الرئاسية ومعها اللجنة
العسكرية يوم أمس الجمعة لبدأ الانتشار
في أماكن توجد الحوثيين وسحب مسلحيهم وفك
الحصار ولا ندري ما الذي منعهم من ذلك مع
وجود الترحيب الكبيرمن أبناء المنطقة
بوجود الدولة بين أوساطهم,
ولكن
لا ندري هل الحوثي هو الذي يريد أن يمارس
سلطة الدولة على أبناء المنطقة أم ماذا؟
هذا
وقد كان القنص شديدا يوم أمس وأدى إلى جرح
ثلاثة من طلاب العلم واستمر القنص إلى
الليل ثم بدأت المدفعية الحوثية بالضرب
ليلا على الآمنين فلا نهارهم يأمنون ولا
ليلهم ينامون من كثرة الضرب وكلا يتوقع
أن تسقط عليه وعلى أسرته قذيفة هاون أو
مدفع فكلهم ينتظر الموت إما بآلة الحوثي
الإجرامية وإما بسبب الحصار المطبق
وانعدام المواد الغذائية والطبية نسأل
الله اللطف من عنده.
وقد
أدى القصف في الليل إلى جرح أحد طلاب العلم
الحضارم جراح خفيفة نسأل الله أن يسلمه
ويعافيه.
نقلاً عن شبكة العلوم