بسم
الله الرحمن الرحيم
بدأ
حجاج بيت الله الحرام يومنا هذا السبت 14
ذي
الحجة 1434هـ
الموافق 19/10/21013م
بالتجهز للعودة إلى بلدانهم بعد أن قضوا
نسكهم نسأل الله أن يتقبل منا ومنهم ونحن
في دماج الجريحة لا زلنا تحت رحمة راجمات
الحوثيين من هاونات ومدافع ورشاشات
وقناصات فلم نهنأ بنوم في ليل ولا بمعيشة
في نهار وجاء العيد ولم يشعر به كثير من
الناس إلا عندما سمعوا نداء التكبير من
المسجد بل الاطفال الذين تعودوا اللعب
في العيد والفرحة إذا بهم قابعون في
منازلهم خوفا عليهم من القنص فإن الحوثيين
لا يميزون بين صغير ولا كبير قاتلهم الله
أنى يؤفكون.وكان
يوم أمس الجمعة كسائر الإيام القصف متواصل
والقنص متواصل والرشاشات لا تتوقف وتتابع
الناس في الطرق وقد حفرت خنادق في الطرقات
لمرور الناس فيها والحوثيون يتابعونهم
حتى في الخنادق بدون أي رحمة وقد مر يوم
أمس بسلام على طلاب العلم مع كثرة الضرب
بالرشاشات والمدفعية وخاصة في الليل
وكانت ليلة قمراء فلم يصب أحد بأذي وذلك
من حفظ الله لأهل دماج.ولكن
الحالة تزداد سوءً كلما مر يوم فالحصار
يزداد والمواد أوشكت على النفاذ سواء
كانت مواد غذائية أو غاز أو مواد طبية
نسأل الله أن يفرج من عنده ولا أحد يحرك
ساكنا ممن يدعون الإنسانية والحقوقيون
صامتون كأن أهل دماج ليس لهم حقوق ولا
واجبات على المجتمع ككل نسأل الله اللطف
من عنده.
نقلاً عن شبكة العلوم