عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تنتفوا الشيب فإنه نور المسلم، ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام إلا كتب الله له بها حسنة ورفعه بها درجة وحط عنه بها خطيئة» . (رواه أحمد وأبو داود)
وعن أبي هريرة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تنتفوا الشيب، فإنه نور يوم القيامة، من شاب شيبة، كتب له بها حسنة، وحط عنه بها خطيئة، ورفع له بها درجة" (رواه ابن حبان)
وعن عمرو بن عبسة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة» رواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب. وله أيضاً من حديث كعب بن مرة وحسنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة».
وعن فضالة بن عبيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من شاب شيبة في الإسلام في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة» فقال رجل عند ذلك: فإن رجالا ينتفون الشيب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من شاء فلينتف نوره». رواه الطبراني. وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف لكن تشهد له الأحاديث السابقة.
قال الشوكاني في نيل الأوطار:
قال النووي: لو قيل يحرم النتف للنهي الصريح الصحيح لم يبعد قال: ولا فرق بين نتفه من اللحية والرأس والشارب والحاجب والعذار ومن الرجل والمرأة.
قوله: (فإنه نور المسلم) في تعليله بأنه نور المسلم ترغيب بليغ في إبقائه وترك التعرض لإزالته وتعقيبه بقوله: (ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام) والتصريح بكتب الحسنة ورفع الدرجة وحط الخطيئة نداء بشرف الشيب وأهله وأنه من أسباب كثرة الأجور وإيماء إلى أن الرغوب عنه بنتفه رغوب عن المثوبة العظيمة.
قال النووي: لو قيل يحرم النتف للنهي الصريح الصحيح لم يبعد قال: ولا فرق بين نتفه من اللحية والرأس والشارب والحاجب والعذار ومن الرجل والمرأة.
قوله: (فإنه نور المسلم) في تعليله بأنه نور المسلم ترغيب بليغ في إبقائه وترك التعرض لإزالته وتعقيبه بقوله: (ما من مسلم يشيب شيبة في الإسلام) والتصريح بكتب الحسنة ورفع الدرجة وحط الخطيئة نداء بشرف الشيب وأهله وأنه من أسباب كثرة الأجور وإيماء إلى أن الرغوب عنه بنتفه رغوب عن المثوبة العظيمة.