(استصحاب ما فيه ذكر الله إلى الخلاء)
ذهب جمهور العلماء إلى كراهة استصحاب ما فيه ذكر الله إلى الخلاء مستدلين بحديث أنس: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء نزع خاتمه" رواه أبو داود وهو حديث ضعيف.
وذهب سعيد بن المسيب و الحسن البصري ومحمد بن سيرين إلى جواز ذلك أي إدخاله الخلاء وذلك لعدم ورود دليل يمنع ذلك.
قال شيخنا علي الرملي حفظه الله في شرح الدرر البهية:
بما أن الحديث ضعيف وليس في ملابسة هذه الأشياء إهانة لها أو امتهان لها فيبقى الأمر على الجواز إذ لا يوجد ما يدل على التحريم، لكن لا شك أن الخاتم إذا كان في اليد اليسرى يجب أن يُنزع لأن النجاسات ستلاقيه على تلك الحال فيجب أن ينزع إذا كان في اليد اليسرى التي سيستنجي بها الشخص، أما إذا كان المصحف في جيبه محفوظاً بعيداً عن الأذى فلا بأس والله أعلم .
وذهب سعيد بن المسيب و الحسن البصري ومحمد بن سيرين إلى جواز ذلك أي إدخاله الخلاء وذلك لعدم ورود دليل يمنع ذلك.
قال شيخنا علي الرملي حفظه الله في شرح الدرر البهية:
بما أن الحديث ضعيف وليس في ملابسة هذه الأشياء إهانة لها أو امتهان لها فيبقى الأمر على الجواز إذ لا يوجد ما يدل على التحريم، لكن لا شك أن الخاتم إذا كان في اليد اليسرى يجب أن يُنزع لأن النجاسات ستلاقيه على تلك الحال فيجب أن ينزع إذا كان في اليد اليسرى التي سيستنجي بها الشخص، أما إذا كان المصحف في جيبه محفوظاً بعيداً عن الأذى فلا بأس والله أعلم .