سئل أنس بن مالك عن خضاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: «لو شئت أن أعد شمطات كن في رأسه فعلت»، وقال: لم يختضب «وقد اختضب أبو بكر بالحناء والكتم، واختضب عمر بالحناء بحتا» رواه مسلم
قال الإمام الشوكاني في نيل الأوطار:
عدم علم أنس بوقوع الخضاب منه - صلى الله عليه وسلم - لا يستلزم العدم، ورواية من أثبت أولى من روايته لأن غاية ما في روايته أنه لم يعلم وقد علم غيره.
وأيضا قد ثبت في صحيح البخاري ما يدل على اختضابه... على أنه لو فرض عدم ثبوت اختضابه لما كان قادحا في سنية الخضاب لورود الإرشاد إليها قولا في الأحاديث الصحيحة.
قال الطبري: من جزم بأنه خضب فقد حكى ما شاهد، وكان ذلك في بعض الأحيان، ومن نفى ذلك فهو محمول على الأكثر الأغلب من حاله - صلى الله عليه وسلم -. ا.هـ
عدم علم أنس بوقوع الخضاب منه - صلى الله عليه وسلم - لا يستلزم العدم، ورواية من أثبت أولى من روايته لأن غاية ما في روايته أنه لم يعلم وقد علم غيره.
وأيضا قد ثبت في صحيح البخاري ما يدل على اختضابه... على أنه لو فرض عدم ثبوت اختضابه لما كان قادحا في سنية الخضاب لورود الإرشاد إليها قولا في الأحاديث الصحيحة.
قال الطبري: من جزم بأنه خضب فقد حكى ما شاهد، وكان ذلك في بعض الأحيان، ومن نفى ذلك فهو محمول على الأكثر الأغلب من حاله - صلى الله عليه وسلم -. ا.هـ
وقال ابن كثير في البداية والنهاية:
ونفي أنس للخضاب معارض بما تقدم عن غيره من إثباته، والقاعدة المقررة أن الإثبات مقدم على النفي لأن المثبت معه زيادة علم ليست عند النافي.
ونفي أنس للخضاب معارض بما تقدم عن غيره من إثباته، والقاعدة المقررة أن الإثبات مقدم على النفي لأن المثبت معه زيادة علم ليست عند النافي.
وقال النووي في شرحه على مسلم:
والمختار أنه صلى الله عليه وسلم صبغ في وقت وتركه في معظم الأوقات فأخبر كل بما رأى وهو صادق.
والمختار أنه صلى الله عليه وسلم صبغ في وقت وتركه في معظم الأوقات فأخبر كل بما رأى وهو صادق.