السواك مستحب في جميع الأوقات ، في الصيام وغير الصيام ، في أول النهار وآخره . ودليل ذلك :
روى البخاري (887) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لَوْلا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي أَوْ عَلَى النَّاسِ لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ مَعَ كُلِّ صَلاةٍ .
وروى النسائي عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ. رواه النسائي وصححه الألباني.
ففي هذه الأحاديث دليل على استحباب السواك في جميع الأوقات ، ولم يستثن النبي صلى الله عليه وسلم الصائم ، بل عموم الأحاديث يشمل الصائم وغير الصائم .(منقول)
قال الإمام الشوكاني:
فالحق أنه يستحب السواك للصائم أول النهار وآخره وهو مذهب جمهور الأئمة. (نيل الأوطار)
وقال العلامة العثيمين:
الصواب أن التسوك للصائم سنة في أول النهار وفي آخره. (فتاوى أركان الإسلام)
فالحق أنه يستحب السواك للصائم أول النهار وآخره وهو مذهب جمهور الأئمة. (نيل الأوطار)
وقال العلامة العثيمين:
الصواب أن التسوك للصائم سنة في أول النهار وفي آخره. (فتاوى أركان الإسلام)