صفات الله عز وجل تنقسم إلى قسمين: صفات الذات وصفات الأفعال، وصفات الذات ضابطها هي التي لا تنفك عن الباري كالحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر.
وصفات الأفعال ضابطها هي التي تتعلق بالمشيئة والاختيار، كالنزول والاستواء والإحياء والإماتة والقبض والبسط والرضا والغضب والكراهة والسخط إلى غير ذلك من صفات الأفعال.
وصفات الأفعال عند أهل العلم، وعند أهل الحكمة حقا يقولون: إنها قديمة النوع حادثة الآحاد يعني نوعها قديم وإن كانت حادثة، مثلا الكلام قديم النوع، نوع الكلام قديم لكن أفعاله حادثة، فالله تعالى يكلِّم رسله، يكلم أنبياءه، يكلم الناس يوم القيامة، ويكلم آدم، ويكلم أهل الجنة.
أفراد الكلام حادثة، وإن كان نوع الكلام قديما، هذه صفات الأفعال، قديمة النوع حادثة الأفعال، والرب -سبحانه وتعالى- لم يزل متصفا بصفاته، ولم تحدث له صفة من الصفات بعد خلقه، بل كان متصفا بصفة الكمال أزلاً وأبدا؛ لأن هذه الصفات صفة كمال، ولا يمكن أن يكون فاقدا لهذا الكمال في وقت من الأوقات.
ولأن فقدها نقص، ولا يمكن أن يتصف الرب بالنقص في أي وقت من الأوقات، ولا يرد على هذا صفات الأفعال مثل الكلام والاستواء والتصوير والطيّ والقبض والبسط والنزول، إلى غير ذلك؛ لأنها قديمة النوع حادثة الآحاد، قديمة النوع حادثة الآحاد.
وصفات الأفعال ضابطها هي التي تتعلق بالمشيئة والاختيار، كالنزول والاستواء والإحياء والإماتة والقبض والبسط والرضا والغضب والكراهة والسخط إلى غير ذلك من صفات الأفعال.
وصفات الأفعال عند أهل العلم، وعند أهل الحكمة حقا يقولون: إنها قديمة النوع حادثة الآحاد يعني نوعها قديم وإن كانت حادثة، مثلا الكلام قديم النوع، نوع الكلام قديم لكن أفعاله حادثة، فالله تعالى يكلِّم رسله، يكلم أنبياءه، يكلم الناس يوم القيامة، ويكلم آدم، ويكلم أهل الجنة.
أفراد الكلام حادثة، وإن كان نوع الكلام قديما، هذه صفات الأفعال، قديمة النوع حادثة الأفعال، والرب -سبحانه وتعالى- لم يزل متصفا بصفاته، ولم تحدث له صفة من الصفات بعد خلقه، بل كان متصفا بصفة الكمال أزلاً وأبدا؛ لأن هذه الصفات صفة كمال، ولا يمكن أن يكون فاقدا لهذا الكمال في وقت من الأوقات.
ولأن فقدها نقص، ولا يمكن أن يتصف الرب بالنقص في أي وقت من الأوقات، ولا يرد على هذا صفات الأفعال مثل الكلام والاستواء والتصوير والطيّ والقبض والبسط والنزول، إلى غير ذلك؛ لأنها قديمة النوع حادثة الآحاد، قديمة النوع حادثة الآحاد.
العلامة الراجحي/شرح الطحاوية(ص31)