الخميس، 19 يونيو 2014

≈ ┊شخصان لا يستغني المشتغل بالحديث عن الرجوع إليهما┊ ≈

≈ ┊شخصان لا يستغني المشتغل بالحديث عن الرجوع إليهما┊ ≈
◄ سئل العلامة عبد المحسن العبَّاد حفظه الله: ما نصيحتكم فيمن ينال من الشيخ الألباني رحمه الله ويحذر منه وما موقفنا من ذلك -من هذا الرجل-؟
◄ الجواب: أقول هذا من أعجب العجايب، كون الشيخ الألباني يحذَّر منه!! يحذر من إنسان خدم السنة وأفنى حياته في الاطلاع على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والبحث فيها وبيان ما يصح وما لا يصح. الذي ينبغي للإنسان هو أن يدعو له وأن يثني عليه وأن يستفيد من علمه. والحقيقة الناس في هذا الزمان هناك شخصان ما يستغني المشتغل بالحديث عن الرجوع إليهما: الحافظ ابن حجر والشيخ الألباني. يعني الاستفادة من الحافظ ابن حجر فيما يتعلق بالحديث عظيمة، والاستفادة من الشيخ الألباني فيما يتعلق بالحديث عظيمة. ولهذا، الذي يحذِّر من الألباني معناه أنه يحذر من معرفة الحق والوصول إلى السنة لأن الشي الذي حصل من الألباني فيما يتعلق بالحديث هو خدمة فائقة وعناية تامة في السنة في تسهيل الوصول إليها وفي تقريبها لطلاب العلم فهو حقيقٌ بأن يثنى عليه وأن يدعى له. نعم
::المادة الصوتية::