قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله في تعليقاته على الطحاوية(ص67): من
قال إن
جبريل أخذ القرآن من اللوح المحفوظ، أو:
إن
الله خلقه في شيء وأخذه جبريل من ذلك
الشيء، فهو كافر بالله عز وجل كفراً مخرجاً
من الملة، كما تقوله الجهمية والمعتزلة
ومن نحا نحوهم، فهو كلام الله، حروفه
ومعانيه، تكلم الله به كيف شاء، فنحن نصف
الله بأنه يتكلم، والكلام من صفاته
الفعلية، والكيفية التي تكلم بها نقول:
الله
أعلم بها، هذه كسائر صفاته، نؤمن بها ولا
نعلم كيفيتها، فالمعنى معروف، وأما
الكيفية فهي مجهولة لنا.