ليكن سمتك طلاقة الوجه، فهذا أحسن شيء تجذب به الناس إليك
، فيحبوك ويفضوا إليك ما يستطيعون من أسرارهم.
أما إذا كنت عبوساً هابك الناس، ولم يستطيعوا أن يتكلموا معك.
لكن اذا اقتضت الحال إلى أن لا تطلق الوجه ، فافعل، ولهذا لا يلام الانسان على العبوسة لوماً مطلقاً، ولا يمدح على تركها مدحاً مطلقا.
[(العلامة العثيمين-شرح حلية طالب العلم)]