قال العلاَّمة حافظ بن أحمد الحكمي في معارج القبول شرح سلم الوصول": فتحصل من هذا أن الرقى لا تجوز إلا باجتماع ثلاثة شروط، فإذا اجتمعت فيها كانت رقية شرعية، و إن اختل منها شيء كان بضد ذلك:
- الأول: أن تكون من الكتاب و السنة، فلا يجوز من غيرهما.
- الشرط الثاني: أن تكون باللغة العربية، محفوظة ألفاظها مفهومة معانيها، فلا يجوز تغييرها إلى لسان آخر.
- الثالث: أن يُعتقد أنها سبب من الأسباب لا تأثير لها إلا بإذن الله عز و جل، فلا يعتقد النفع فيها لذاتها، بل فعل الراقي السبب و الله المسبب إذا شاء".