من اعتقد أن أكثر العادات المخالفة للسنن مجمع عليها، بناء على أن الأمة أقرتها، ولم تنكرها فهو مخطئ في هذا الاعتقاد، فإنه لم يزل ولا يزال في كل وقت من ينهى عن عامة العادات المحدثة المخالفة للسنة، وما يجوز دعوى الإجماع بعمل بلد أو بلاد من بلاد المسلمين، فكيف بعمل طوائف منهم؟ (اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله)