يجب غَسْل المِرفقين(1) مع اليدين؛ وهذا باتِّفاق المذاهب الفقهيَّة الأربعة: الحنفيَّة، والمالكيَّة، والشَّافعيَّة، والحنابلة، وحُكي الإجماع على ذلك.
الأدلَّة:
أوَّلًا: من الكتاب:
قوله تعالى:وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ.
وجه الدَّلالة:
إنْ كان معنى (إلى) الوارد في الآية بمعنى (مع)، فدخول المرفق ظاهِر، وإنْ كانت (إلى) للغاية، فالحدُّ إذا كان من جِنس المحدود دخَل فيه، وأصبح شاملًا للحدِّ والمحدود.
ثانيًا: من السُّنَّة:
عن نُعيم بن عبد الله المُجمِر قال:((رأيتُ أبا هُرَيرةَ يتوضَّأ، فغَسَل وجهَه، فأسْبَغ الوضوء، ثمَّ غَسَل يدَه اليُمنى حتَّى أشرع في العَضُد، ثمَّ يدَه اليسرى حتَّى أشرع في العَضُد، ثمَّ مسَح رأسَه، ثمَّ غسَل رِجلَه اليُمنى حتَّى أشرع في السَّاق، ثمَّ غَسَل رِجلَه اليسرى حتَّى أشرع في السَّاق، ثم قال: هكذا رأيتُ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يتوضَّأ)).
وجه الدَّلالة:
أنَّ قوله:((حتَّى أشرع في العضُد))يُثبِت غَسْلَه صلَّى الله عليه وسلَّمَ للمِرفقَينِ، وفِعلُهُ بيانٌ للوضوء المأمور به في الآية.
أوَّلًا: من الكتاب:
قوله تعالى:وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ.
وجه الدَّلالة:
إنْ كان معنى (إلى) الوارد في الآية بمعنى (مع)، فدخول المرفق ظاهِر، وإنْ كانت (إلى) للغاية، فالحدُّ إذا كان من جِنس المحدود دخَل فيه، وأصبح شاملًا للحدِّ والمحدود.
ثانيًا: من السُّنَّة:
عن نُعيم بن عبد الله المُجمِر قال:((رأيتُ أبا هُرَيرةَ يتوضَّأ، فغَسَل وجهَه، فأسْبَغ الوضوء، ثمَّ غَسَل يدَه اليُمنى حتَّى أشرع في العَضُد، ثمَّ يدَه اليسرى حتَّى أشرع في العَضُد، ثمَّ مسَح رأسَه، ثمَّ غسَل رِجلَه اليُمنى حتَّى أشرع في السَّاق، ثمَّ غَسَل رِجلَه اليسرى حتَّى أشرع في السَّاق، ثم قال: هكذا رأيتُ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ يتوضَّأ)).
وجه الدَّلالة:
أنَّ قوله:((حتَّى أشرع في العضُد))يُثبِت غَسْلَه صلَّى الله عليه وسلَّمَ للمِرفقَينِ، وفِعلُهُ بيانٌ للوضوء المأمور به في الآية.
(الموسوعة الفقهية)
_____________________
(1): المرفقان: المفصلان بين العضد والذراع.
_____________________
(1): المرفقان: المفصلان بين العضد والذراع.