عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ -أو فيسبغ- الوضوء، ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية، يدخل من أيها شاء» . رواه مسلم
قال الشوكاني في النيل: الحديث يدل على استحباب الدعاء المذكور، ولم يصح من أحاديث الدعاء في الوضوء غيره.
قلت:أما زيادة: "اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين" عند الترمذي فزيادة ضعيفة
قال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار: لم تثبت هذه الزيادة في هذا الحديث ...
وقال أحمد شاكر في تعليقه على سنن الترمذي:
كل الروايات التي ذكرنا ليس فيها قوله : " اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين " إلا في رواية الترمذي وحدها ولا يكفي ذلك في صحتها لما علمت من الاضطراب والخطأ فيها ...
وقال الإمام الوادعي: "اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين" هذه الزيادة فيها ضعف حتى الترمذي نفسه يقول : إن الحديث ضعيف .
( الأجوبة السنية على الأسئلة التنزانية ) ا.هـ
كل الروايات التي ذكرنا ليس فيها قوله : " اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين " إلا في رواية الترمذي وحدها ولا يكفي ذلك في صحتها لما علمت من الاضطراب والخطأ فيها ...
وقال الإمام الوادعي: "اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين" هذه الزيادة فيها ضعف حتى الترمذي نفسه يقول : إن الحديث ضعيف .
( الأجوبة السنية على الأسئلة التنزانية ) ا.هـ
وأما حديث أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال" من توضأ فقال: سبحانك اللهم، وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، كتب في رق ثم طبع بطابع فلم يكسر إلى يوم القيامة " قال النسائي: هذا خطأ، والصواب موقوف.
(قاله في السنن الكبرى)
(قاله في السنن الكبرى)
قال الإمام الوادعي: وأما الأدعية فلم يثبت إلا حديث عمر...
وأما الأذكار التي تقال عند كل عضو فلم تثبت ، قال هذا الصنعاني في سبل السلام والشوكاني في نيل الأوطار والنووي أيضا في الأذكار والحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى خرَّجها في الأذكار ولكن ليس لها طريق يصلح للحجية بل يصلح في الشواهد والمتابعات ، والله المستعان .
(الأجوبة السنية)
وأما الأذكار التي تقال عند كل عضو فلم تثبت ، قال هذا الصنعاني في سبل السلام والشوكاني في نيل الأوطار والنووي أيضا في الأذكار والحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى خرَّجها في الأذكار ولكن ليس لها طريق يصلح للحجية بل يصلح في الشواهد والمتابعات ، والله المستعان .
(الأجوبة السنية)