الأربعاء، 14 أغسطس 2013

من كتب الشيعة: علي بن أبي طالب وابنه الحسين رضي الله عنهما وأرضاهما وغيرهم من أهل البيت يأمرون بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها من غير جمع والحسين يبرأ إلى الله ممن يتعمد تأخير المغرب حتى تظهر النجوم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين، أما بعد:
فهذه أمثلة يسيرة من الأدلة الكثيرة التي تكشف كذب وادعاء الشيعة الروافض -الذين يزعمون أنهم أتباع أهل البيت وأهل البيت منهم براءفيما يخص الصلوات الخمس وأوقاتها، ننقلها من الكتب والمراجع المعتمدة عند القوم، علماً بأنني اكتفيت بذكر مصدر واحد فقط لكل نقل

1- قال علي في رسالته إلى أمراء البلاد في معنى الصلاةأَمَّا بَعْدُ، فَصَلُّوا بَالنَّاسِ الظُّهْرَ حَتَّى تَفِيءَ الشَّمْسُ مِنْ مَرْبِضِ الْعَنْزِوَصَلُّوا بِهِمُ الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ حَيَّةٌ فِي عُضْوٍ مِنَ النَّهَارِ حِينَ يُسَارُ فِيهَا فَرْسَخَانِوَصَلُّوا بِهِمُ الْمَغْرِبَ حِينَ يُفْطِرُ الصَّائِمُ، وَيَدْفَعُ الْحَاجُّ إِلى مِنًىوَصَلُّوا بِهِمُ الْعِشَاءَ حِينَ يَتَوَارَى الشَّفَقُ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِوَصَلُّوا بِهِمُ الْغَدَاةَ والرَّجُلُ يَعْرِفُ وَجْهَ صَاحِبِهِ.وَصَلُّوا بِهِمْ صَلاَةَ أَضْعَفِهِمْ، وَلاَ تَكُونُوا فَتَّانِينَ (نهج البلاغة-الرسالة52)

2- عن أبى بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قالمن صلى في غير وقت فلا صلاة له (الاستبصار ج ص 244)
3- عن عبد الله بن سنان قالسمعت أبا عبد الله (عليه السلاميقول: (لكل صلاة وقتان فأول الوقت أفضله وليس لأحد أن يجعل آخر الوقتين وقتاً من غير علة). (الوسائل3: 89، الباب من أبواب المواقيت، الحديث 13)
4- عن ابن وهب عن أبي عبد الله (عليه السلام) : (أتى جبرائيل (عليه السلامرسول الله (صبمواقيت الصلاةفأتاه حين زالت الشمس فأمره فصلى الظهرثم أتاه حين زاد الظل قامة فأمره فصلى العصرثم أتاه حين غربت الشمس فأمره فصلى المغربثم أتاه حين سقط الشفق فأمره فصلى العشاءثم أتاه حين طلع الفجر فأمره فصلى الصبحثم أتاه من الغد حين زاد في الظل قامة فأمره فصلى الظهرثم أتاه حين زاد في الظل قامتان فأمره فصلى العصرثم أتاه حين غربت الشمس فأمره فصلى المغربثم أتاه حين ذهب ثلث الليل فأمره فصلى الصبحثم قال ما بينهما وقت).(الاستبصار جص257)
5- 
عن أحمد بن عمر بن أبي الحسن (عليه السلامقال: (سألته عن وقت الظهر والعصر؟ فقال: (وقت الظهر إذا زالت الشمس إلى أن يذهب الظل قامة، ووقت العصر إلى قامتين).(الاستبصار جص247)
6- 
عـن أحمد بن محمد قال: (سألت أبـا عبد الله (عليه السلامعن وقت الظهر والعصر؟ قال: (قامة للظهر وقامة أخرى للعصر).(الاستبصار جص248)
7-
عن زرارة قالسألت أبا عبد الله عليه السلام عن وقت صلاة الظهر في القيظ فلم يجبني فلما أن كان بعد ذلك قاللعمرو بن سعيد بن هلال إن زرارة سألني عن وقت صلاة الظهر في القيظ فلم أخبره فحرجت عن ذلك فاقرأه مني السلام وقل لهإذا كان ظلك مثلك فصل الظهر، وإذا كان ظلك مثليك فصل العصر.(الاستبصار جص248)
8- عن إبراهيم الكرخي قال سألت أبا الحسن موسى عليه السلام متى يدخل وقت الظهر؟ قالإذا زالت الشمس، فقلتمتى يخرج وقتها؟ فقالمن بعد ما يمضي من زوالها أربعة أقدام ان وقت الظهر ضيق ليس كغيره قلتفمتى يدخل وقت العصر؟ فقالإن آخر وقت الظهر هو أول وقت العصر فقلتفمتى يخرج وقت العصر؟ فقالوقت العصر إلى أن تغرب الشمس وذلك من علة وهو تضييع، فقلتله لو أن رجلا صلى الظهر بعد ما يمضي من زوال الشمس أربعة أقدام أكان عندك غير مؤد لها؟ فقالان كان تعمد ذلك ليخالف السنة والوقت لم تقبل منه كما لو ان رجلا أخر العصر إلى قرب أن تغرب الشمس متعمدا من غير علة لم تقبل منه، إن رسول الله صلى الله عليه وآله قد وقت للصلوات المفروضات أوقاتا وحد لها حدودا في سنته للناس فمن رغب عن سنة من سننه الموجبات كان مثل من رغب عن فرائض الله تعالى.(الاستبصار جص258)
9- عن عمرو بن أبي نصر قال: (سمعت أبا عبد الله (عليه السلاميقول في المغربإذا توارى القرص كان وقت الصلاة والإفطار).(التهذيب ج1ص141)
10- 
عن علي بن الحكم عمن حدثه عن أحدهما(عليه السلام) [أي الباقر أو الصادق]: (أنه سئل عن وقت المغرب؟ فقالإذا غاب كرسيهاقلتوما كرسيها؟ قالقرصهافقلتمتى يغيب قرصها؟ قالإذا نظرت إليه فلم تره). (التهذيب ج1ص141)
11- 
عن عبد الله بن سنان قال: (سمعت أبا عبد الله (عليه السلاميقولوقت المغرب إذا غربت الشمس فغاب قرصها).(الكافي ج ص 77)
12- عن أبي عبد الله (عليه السلامقال: (كان رسول الله (صيصلي المغرب حين تغيب الشمس حتى يغيب حاجبها).(التهذيب ج ص 209)
13- عن أبي عبد الله (عليه السلامقال: (وقت المغرب حين تغيب الشمس). (التهذيب ج ص 209)
14- عن ذريح قال: (قلت لأبي عبد الله (عليه السلامإن أناساً من أصحاب أبي الخطاب يمسون بالمغرب حتى تشتبك النجوم فقالأبرأ إلى الله ممن فعل ذلك متعمداً).(التهذيب ج ص 143)
15- عن أبي أسامة الشمام قال: (قال رجل لأبي عبد الله (عليه السلام): أؤخر المغرب حتى تستبين النجوم؟ فقال الإمامخطابيةإن جبرائيل (عليه السلامنزل بها على محمد (صحين سقط القرص).(التهذيب ج ص 141)

والأدلة كثيرة وكثيرة نكتفي بهذا