س:
ما
هو حكم الشرع حول الاعتقاد بصدق
أبراج الحظ الموجودة في
الجرائد والمجلات وقراءتها؟
ج:
تعليق
النحس والسعد في الأفلاك والأبراج من شرك
الأوائل من المجوس، والصابئة من الفلاسفة،
ونحوهم من طوائف الكفر والشرك، وادعاء
علم ذلك هو في الظاهر ادعاء لعلم الغيب،
وهذا منازعة لله في حكمه، وهذا شرك عظيم،
ثم هو في حقيقته دجل وكذب وتلاعب بعقول
الناس، وأكل لأموالهم بالباطل، وإدخال
للفساد في عقائدهم والتلبيس عليهم.
وعليه
فإن (أبراج
الحظ)
يحرم
نشرها والنظر فيها وترويجها بين الناس،
ولا يجوز تصديقهم، بل هو من شعب الكفر
والقدح في التوحيد، والواجب الحذر من
ذلك، والتواصي بتركه، والاعتماد على الله
سبحانه وتعالى، والتوكل عليه في كل الأمور.
وبالله
التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله
وصحبه وسلم.
اللجنة
الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
...
عضو
...
عضو
...
عضو
...
الرئيس
بكر
أبو زيد ...
عبد
العزيز آل الشيخ ...
صالح
الفوزان ...
عبد
الله بن غديان ...
عبد
العزيز بن عبد الله بن باز