حكم قول (تقبل
الله)
بعد
الصلاة
ليس
مشروعاً، وليس له أصل في
السُّنة، لا في سنة رسول الله صلى الله
عليه وسلم ولا في سنة الخلفاء الراشدين،
بل ذلك من البدع؛ لأن النبي -
صلى
الله عليه وسلم -
والصحابة
رضي الله عنهم لم يفعلوا ذلك، وقد ثبت أن
النبي -
صلى
الله عليه وسلم -
قال:
«من
أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد »
.النبي
صلى الله عليه وسلم طيلة حياته المباركة
التي عاش وهو يصلي بالناس إماماً ويعلمهم
الصلاة وهو القائل:
(صلوا
كما رأيتموني أصلي )
ما
جاء عنه إطلاقاً أنه قال يوماً لأصحابه
تقبل الله أو يتقبل الله أو الله يتقبل
منكم .ولم
ينقل أن أحداً من أصحاب الرسول عليه الصلاة
والسلام قال له شيئاً من هذه الألقاب
الثلاثة .كل
ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم
لا توجيها منه إلى أصحابه ولا توجيها من
أصحابه إليه .وخير
الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم
نقلاً عن اللجنة الدائمة والإمامين الألباني والعثيمين رحمهم الله أجمعين-بتصرف-