قال ابن كثير رحمه الله في تفسير القرآن العظيم(1/9): الأحاديث
الإسرائيلية تذكر
للاستشهاد، لا للاعتضاد،
فإنها على ثلاثة أقسام:
أحدها:
ما
علمنا صحته مما بأيدينا مما يشهد له
بالصدق، فذاك صحيح .
والثاني:
ما
علمنا كذبه بما عندنا مما يخالفه.
والثالث:
ما
هو مسكوت عنه لا من هذا القبيل ولا من هذا
القبيل، فلا نؤمن به ولا نكذبه، وتجوز
حكايته، وغالب ذلك مما لا فائدة فيه تعود
إلى أمر ديني.