الجمعة، 8 أغسطس 2014

هل يصح أن نقول إنَّ حسن البنا عقيدته فاسدة؟

سئل العلامة أحمد النجمي رحمه الله:
س8- هل يصح أن نقول إنَّ حسن البنا عقيدته فاسدة؟

ج8- نعم؛ لأنَّه تغنَّى بوحدة الوجود في قوله:
الله قل وذر الوجود وما حوى
فجميع ما فِي الكون إن حققتـه

إن كنت مرتادًا بلوغ كمالِ
عـدمٌ على التفصيـل والإجمـالِ
وكان يقول:
هذا الحبيب مع الأحباب قدحضرا
      
وسامح الكل فيما قد مضى وجرى

وهذا شركٌ أكبر، وأي فسادٍ أعظم من الشرك الأكبر، وأي ضلالٍ أشدُّ من هذا الضلال حين يزعم أنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يغفر الذنوب، والله تعالى يقول: ﴿وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ﴾ [آل عمران: من الآية135]. ولكن الإخوانيين كما قال الله عز وجل  عن اليهود: ﴿وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ﴾ [البقرة: من الآية145]. وإلى الله المرجع، والخصومة بين يديه.  
الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية