سئل العلامة أحمد النجمي رحمه الله:
س8- هل يصح أن نقول إنَّ حسن البنا عقيدته
فاسدة؟
ج8- نعم؛ لأنَّه تغنَّى بوحدة الوجود في قوله:
الله قل وذر الوجود وما حوى
فجميع ما فِي الكون إن حققتـه |
|
إن كنت مرتادًا بلوغ كمالِ
عـدمٌ على التفصيـل والإجمـالِ |
وكان يقول:
هذا الحبيب مع الأحباب قدحضرا
|
|
وسامح الكل فيما قد مضى
وجرى
|
وهذا شركٌ أكبر، وأي فسادٍ أعظم من الشرك
الأكبر، وأي ضلالٍ أشدُّ من هذا الضلال حين يزعم أنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم يغفر الذنوب،
والله تعالى يقول: ﴿وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ﴾ [آل عمران: من
الآية135]. ولكن الإخوانيين كما قال الله عز
وجل عن اليهود: ﴿وَلَئِنْ
أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ﴾
[البقرة: من الآية145]. وإلى الله المرجع، والخصومة بين يديه.
الفتاوى الجلية عن المناهج
الدعوية