قال
ابن كثير في تفسير القرآن العظيم(1/10): قال
شعبة بن الحجاج وغيره: أقوال
التابعين
في الفروع ليست حجة؟ فكيف تكون
حجة في التفسير؟ يعني: أنها
لا تكون حجة على
غيرهم ممن خالفهم، وهذا
صحيح، أما إذا أجمعوا على الشيء فلا يرتاب
في كونه حجة،
فإن اختلفوا فلا يكون بعضهم
حجة على بعض، ولا على من بعدهم، ويرجع في
ذلك إلى لغة
القرآن أو السنة أو عموم لغة
العرب، أو أقوال الصحابة في ذلك.