قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(2/240): في
وقعة أُحد لَمّا حصل على المسلمين ما حصل
من إدالة العدو عليهم بسبب المخالفة التي
حصلت في الجيش. لَمّا
حصل ما حصل تكلّم المنافقون بكلام سيّئ،
لأنّ المنافق دائماً ينتهز الفرص التي
يرى أنّ فيها غضاضةً على المسلمين ويشغلّها
ويفسّرها ويكيّفُها على حسب هواه، دائماً
هذا في المنافقين إلى آخر الزمان، كلّما
حصل على المسلمين شدّة أو كُربة أو ضائقة
فرح المنافقون وجعلوا يفسِّرونها
ويحلِّلونها بأن المسلمين ليسوا على شيء
وأن دينهم ليس بشيء، ويظنون بالله غير
الحق ظنّ الجاهلية، وظنّ السوء.