قال
الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه
لكتاب التوحيد (2/327-328) وعند بيان كيفيّة المخلوقات
العلوية، وأنّ بعضَها فوق بعض:
فالأرض
أوّلاً ثم فوقها السماوات السّبع، ثم
فوق السموات السّبع الكرسي، ثم فوق الكرسي
بحر ما بين أعلاه وأسفلِه خمسمائة عام،
وفوق الماء عرْش الرّحمن سبحانه وتعالى،
والله جل وعلا فوق العرش، هذا ترتيب هذه
المخلوقات حسبما جاءت به النصوص.وهي متباعِدة فيما بينها، فبين السماء الدنيا والأرض خمسمائة عام، وبين كلِّ سماء والتي تليها- يعني: السماء الثّانية والسماء الثّالثة والرّابعة والخامسة والسّادسة والسّابعة- بين كلِّ سماء وسماء خمسمائة عام. وكثف كل سماء خمسمائة عام. وبين السماء السّابعة والكرسي خمسمائة عام، ثم فوق الكرسي بحر ما بين أسفلِه وأعلاه خمسمائة عامّ، ثم فوق الماء عرشُ الرّحمن سبحانه وتعالى.