قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(2/256): القلم
هو:
خلقٌ من خلق الله سبحانه وتعالى، لا يعلم مقداره
وصفته وكيفيّته إلاّ الله سبحانه وتعالى،
لأنّه من عالم الغيب.
وكلّ ما يجري في هذا الكون فهو مكتوبٌ
بالقلم-
بقلم
المقادير-
في
اللّوح المحفوظ، من أوّل الخلق إلى آخر
الخلق، حتّى تقوم السّاعة، لا يخرُج عن
هذا شيءٌ في هذا الكون أبداً، لا في الماضي
ولا في الحاضر ولا في المستقبل، لا من
الخير ولا من الشّر، لا من المحبوب ولا
من المكروه، كلّه مكتوبٌ ولا بدّ أن يقع.