إن طلبَ الفضائل نهايةُ مرادِ المجتهدين،
ثم الفضائلُ تتفاوت،
فمن الناس مَن يرى الفضائلَ الزهدَ في الدنيا،
ومنهم مَن يراها التشاغلَ بالتعبد،
وعلى الحقيقة فليست الفضائلُ الكاملةُ إلا الجمعُ بين العلم والعمل،
فإذا حُصِّلا رفعا صاحبهما إلى تحقيق معرفة الخالق سبحانه وتعالى، وحرّكاه إلى محبته وخشيته والشوق إليه، فتلك الغاية القصوى، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم،
وليس كلُ مريدٍ مرادًا، ولا كلُ طالبٍ واجدًا، ولكن على العبد الاجتهاد، وكلٌ ميسَّرٌ لما خُلق له.
ثم الفضائلُ تتفاوت،
فمن الناس مَن يرى الفضائلَ الزهدَ في الدنيا،
ومنهم مَن يراها التشاغلَ بالتعبد،
وعلى الحقيقة فليست الفضائلُ الكاملةُ إلا الجمعُ بين العلم والعمل،
فإذا حُصِّلا رفعا صاحبهما إلى تحقيق معرفة الخالق سبحانه وتعالى، وحرّكاه إلى محبته وخشيته والشوق إليه، فتلك الغاية القصوى، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم،
وليس كلُ مريدٍ مرادًا، ولا كلُ طالبٍ واجدًا، ولكن على العبد الاجتهاد، وكلٌ ميسَّرٌ لما خُلق له.