قال
الإمام ابن كثير رحمه الله(1/6):
من
بلغه هذا القرآن من عرب وعجم، وأسود وأحمر،
وإنس وجان، فهو نذير له؛ ولهذا قال تعالى:
{ومن
يكفر به من الأحزاب فالنار موعده}
[هود:
17] . فمن
كفر بالقرآن ممن ذكرنا فالنار موعده،
بنص الله تعالى، وكما قال تعالى:
{فذرني
ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث
لا يعلمون *
وأملي
لهم}
[القلم:
44،
45]
. وقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"بعثت
إلى الأحمر والأسود".