الثلاثاء، 17 مارس 2015

أسئلة وأجوبة في العقيدة

(هديتي للصغار)
! ₪∫∫∫∫∫.»أسئلة وأجوبة في العقيدة«.∫∫∫∫₪≝

جمعتها من كتب العلماء وتصرفت فيها من ناحية الاختصار ليسهل حفظها وكنت أنوي أن أجعلها شاملة في العقيدة والمنهج ثم أجعلها على هيئة مطوية خاصة بالصغار، لكن قدر الله وما شاء فعل فالانقطاع الطويل للنت في البيت حال دون ذلك فلعلي أستكملها لاحقاً إن شاء الله.


س: ما أعظم ما أمر الله به؟
ج: التوحيد.
س: ما هو التوحيد؟
ج: إفراد الله سبحانه وتعالى بالعبادة، وترك عبادة ما سواه.
س: إلى كم قسم ينقسم التوحيد؟
ج: إلى ثلاثة أقسام.: توحيد الألوهية، توحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات.
س: ما هو توحيد الألوهية؟
ج: إفراد الله تعالى بالعبادة، بأن لا يُعبَد إلا هو سبحانه وتعالى، لا يُصَلّى، ولا يُدعى، ولا يُذبَح، ولا يُنذَر، ولا يُحَج، ولا يُصرف أي نوع من أنواع العبادة إلا لله سبحانه وتعالى.
وهذا النوع -توحيد الألوهية- جحده المشركون، وهم أكثر أهل الأرض في قديم الزمان وحديثه وما أقرّ به إلاَّ المؤمنون أتباع الرسل عليهم الصلاة والسلام .
س: ما هو توحيد الربوبية؟
إفراد الله تعالى بالخلق، والرزق، والتدبير، والإحياء، والإماتة، وتدبير الخلائق. وهذا النوع من أقرّ به وحده لا يكون مسلماً؛ لأنه قد أقرّ به الكفار .
س: ما هو توحيد الأسماء والصفات؟
ج: إثبات ما أثبته الله لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات، وتنزيهه عما نزّه عنه نفسه، ونزّهه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم من العيوب والنقائص.
* وهنا فائدة للعلامة العثيمين:
قال رحمه الله: من يدعي أن هناك قسمًا رابعًا للتوحيد تحت مسمى توحيد الحاكمية يعد مبتدعًا فهذا تقسيم مبتدع صادر من جاهل لا يفقه من أمر العقيدة والدين شيئًا.
س: ما أعظم ما نهى الله عنه؟
ج: الشرك.
س: ما هو الشرك؟
ج: عبادة غير الله مع الله بصرف أيِّ نوع من أنواع العبادة لغيره سبحانه.
س: ما معنى شهادة أن لا إله إلا الله؟
ج: لا معبود بحق إلاَّ الله.
س: ما معنى شهادة أن محمداً رسول الله؟
ج: الإقرار باللسان , والإيمان بالقلب , بأن محمد بن عبد الله رسول الله إلى جميع الخلق , من الجن والإنس ,ومقتضى هذه الشهادة : طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن لا يُعبد الله إلاَّ بما شرع. ومقتضى الشهادة أيضاً : ألا تعتقد أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم حقاً من الربوبية وتصريف الكون , أو حقاً في العبادة , بل هو صلى الله عليه وسلم عبدٌ لا يُعبَد , ورسول لا يُكذّب , ولا يملك لنفسه ولا لغيره شيئاً من النفع والضر إلا ما شاء الله.
س: كم شروط لا إله إلا الله؟
ج: شروطها سبعة لا تنفع إلا بهذه الشروط نظمها بعضهم بقوله:
علم يقين وإخلاص وصدقك ... مع محبة وانقياد والقبول لها (1)
وزيد شرط ثامن:
وزيد ثامنها الكفران بما ... مع الإله من الأشياء قد ألها
أي: البراءة من الشرك، فلا يكون موحدًا حتى يتبرأ من الشرك: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ} [الزخرف: 26] .
هذه شروط لا إله إلا الله، ثمانية شروط.
س: أين الله؟
ج: في السماء.
س: ما الدليل على أن الله في السماء؟
ج: الأدلة كثيرة، منها قول الله تعالى:{أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور * أم أمنتم من السماء أن يرسل عليكم حاصباً فستعلمون كيف نذير} ومن السُّنة سؤال النبي صلى الله عليه وسلم للجارية حين قال لها: "أين الله؟"قالت: في السماء، قال: "أعتقها فإنها مؤمنة" (رواه مسلم ).
س: كم مراتب الدين؟
ج: ثلاثة.
س: ما هي؟
ج: الإسلام، والإيمان، والإحسان.
س: ما هو الإسلام؟
ج: الاستسلام لله بالتّوحيد، والانقياد له بالطاعة، والخلوص من الشرك وأهله.
س: كم أركان الإسلام؟
ج: خمسة.
س: ما هي؟
ج: شَهَادَةُ أَن لا اله إِلا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ , وَإِقَامُ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ، وَحَجُّ بَيْتِ الله الحرام.
س: ما هو الإيمان؟
ج: قول باللسان، وعمل بالأركان، واعتقاد بالجَنان، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية.
س: كم أركان الإيمان؟
ج: ستة.
س: ما هي؟
ج: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره.
س: ما هو الإحسان؟
ج:أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
_________________________
(1): العلم: ضده الجهل، فالذي يقول: لا إله إلا الله بلسانه ويجهل معناها هذا لا تنفعه لا إله إلا اله.
واليقين: فلا يكون عنده شك؛ لأن بعض الناس قد يعلم معناها ولكن عنده شك في ذلك، فليس علمه بصحيح، لا بد أن يكون عنده يقين بلا إله إلا الله وأنها حق.
والإخلاص: ضده الشرك، بعض الناس يقول: لا إله إلا الله؛ ولكنه لا يترك الشرك، مثل ما هو الواقع الآن عند عباد القبور، هؤلاء لا تنفعهم لا إله إلا الله؛ لأن من شروطها ترك الشرك.
والصدق: ضده الكذب؛ لأن المنافقين يقولون: لا إله إلا الله؛ لكنهم كاذبون في قلوبهم، لا يعتقدون معناها.
والمحبة: أن تكون محبًّا لهذه الكلمة وليًّا لأهلها، أما الذي لا يحبها أو لا يحب أهلها فإنها لا تنفعه.
والانقياد: ضد الإعراض والترك، وهو الانقياد لما تدل عليه من عبادة الله وحده لا شريك له، وامتثال أوامره، ما دمت اعترفت وشهدت أنه لا إله إلا الله يلزمك أن تنقاد لأحكامه ودينه، أما أن تقول: لا إله إلا الله، ولا تنقاد لأحكام الله وشرعه فإنها لا تنفعك لا إله إلا الله.
والقبول: القبول المنافي للرد، بأن لا ترد شيئًا من حقوق لا إله إلا الله، وما تدل عليه بل تقبل كل ما تدل عليه لا إله إلا الله، تتقبله تقبلًا صحيحًا.