الاثنين، 11 مايو 2015

تخصيص النساء بالموعظة دون الرجال إذا أمنت الفتنة

بسم الله الرحمن الرحيم

أخرج البخاري في صحيحه حَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَحَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَحَدَّثَنِي ابْنُ الأَصْبَهَانِيِّ، قَالَسَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ ذَكْوَانَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ قَالَتِ النِّسَاءُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَغَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ، فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِنْ نَفْسِكَ، فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ، فَوَعَظَهُنَّ وَأَمَرَهُنَّ، فَكَانَ فِيمَا قَالَ لَهُنَّ: «مَا مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ ثَلاَثَةً مِنْ وَلَدِهَا، إِلَّا كَانَ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ» فَقَالَتِ امْرَأَةٌوَاثْنَتَيْنِ؟ فَقَالَ: «وَاثْنَتَيْنِ».


قال الشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله في شرح الحديث: فيه مشروعية تخصيص النساء بالموعظة، وإن كن الآن يسمعن من الوسائل الجديدةمكبرات الصوت والإذاعة..، لكن قد يكون عندهن أسئلة ومشاكل تحتاج إلى جواب.