السبت، 23 نوفمبر 2013

لهذا سُمِّي إبراهيم عليه السلام: "أبا الأنبياء"


قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله في شرحه لكتاب التوحيد(1/128): " إبراهيم هو الخليل- عليه الصلاة والسلام-، الذي تكرّر ذكره في القرآن الكريم، وأثنى الله عليه، وأمر باتباعه والاقتداء به، وهو أبو الأنبياء- عليه الصلاة والسلام-، اتخذه الله خليلاً، وجعله إماماً للناس، أي: قُدوة يُقتدى به، وجعل الأنبياء الذين جاءوا من بعده من ذريته: {وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ} ، فكل الأنبياء الذين جاءوا بعد إبراهيم فهم من ذرية إبراهيم عليه السلام، فأنبياء بني إسرائيل من ذرية إسحاق، ومحمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من ذرية إسماعيل، فكلهم إذاً من ذرية إبراهيم- عليه الصلاة والسلام-، ولهذا سُمِّي "أبا الأنبياء".